نصب إليزابيث الثانية.. توافق على الموقع واختيار التصميم في 2026
بعد مرور ما يقرب من عامين على رحيل الملكة إليزابيث الثانية يعتزم المجتمع المحلي في لندن إقامة تمثال يتلاءم وقيمة الملكة الراحلة.
وبعد مشاورات عامة جرى اختيار حديقة سانت جيمس في قلب العاصمة لقربها من مقر إقامتها السابق قصر باكنغهام، ومن تماثيل والديها، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتأمل لجنة النصب التذكاري في إقامة "نصب ملائم" يضاهي تأثير الملكة إليزابيث الثانية على الحياة الوطنية، والكومنولث، وبقية العالم"، بيد أنه لم يتم اختيار الموقع النهائي داخل الحديقة لأن ذلك سيعتمد جزئيا على حجم التصميم النهائي.
وقد نظرت اللجنة، التي أنشأتها الحكومة والأسرة المالكة العام الماضي، في خيارات مختلفة للموقع، كما شاركت مع خبراء وأفراد من الجمهور في جميع الدول الأربع في المملكة المتحدة.
ستنطلق الخطوة التالية -مرحلة التصميم- في وقت لاحق من هذا العام عندما تتم دعوة المهندسين المعماريين والفنانين والمصممين لتقديم مقترحات للنصب التذكاري، ويبدي الملك وكذلك أمير ويلز "اهتماما كبيرا" بالمشروع.
سيتزامن الإعلان عن التصميم النهائي بالتزامن مع تاريخ عام ميلاد الملكة إليزابيث الثانية المائة، في عام 2026.
ويصادف غدا الأحد مرور عامين منذ وفاة الملكة عن عمر ناهز 96 عاما، بعد احتفالها بيوبيلها البلاتيني قبل أشهر فقط.
وتدعم الحكومة المقترحات الناجحة وستعمل بشكل وثيق مع اللجنة على مدى السنوات القادمة.
وقال مستشار دوقية لانكستر بات ماكفادن "كانت الملكة إليزابيث الثانية أطول ملوكنا حكما، وقد وهبت حياتها لخدمة أمتنا، ومن الصواب أن يقع النصب التذكاري في موقع يمثل حجم دورها في قلب المجتمع البريطاني، ويوفر مكانا للتأمل".
وتقوم الحكومة أيضا بتوفير التمويل لمشاريع النصب التذكارية في اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية، سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل في الوقت المناسب.
تم بالفعل إنشاء بعض التكريمات المحلية للملكة الراحلة، بما في ذلك تمثال في كاتدرائية يورك مينستر كشف عنه الملك تشارلز بعد شهرين من وفاتها.
كما تم تشييد تمثال للملكة إليزابيث الثانية بقيمة 125 ألف جنيه استرليني مع كلابها الصغيرة المحبوبة عند قدميها في روتلاند.
رئيس لجنة النصب التذكاري للملكة إليزابيث هو اللورد جانفرين، الذي عمل في قصر باكنغهام لمدة 20 عاما.
وقال "[حديقة سانت جيمس] هي موقع مناسب للنصب التذكاري الوطني تكريما لها لتذكرها والاحتفال بمساهمتها غير العادية في حياتنا طوال فترة حكمها الطويلة".
وقال أندرو سكاترجود، الرئيس التنفيذي للحدائق الملكية، إن الجمعية الخيرية "تشرفت" باختيار الموقع.
وأضاف "تتمتع الحديقة بتاريخ ملكي غني، وهي مشهورة عالميا باستضافة الأحداث الملكية والاحتفالية المذهلة، لذلك فمن المناسب أن يكون النصب التذكاري موجودا هنا.
"نأمل أن توفر المنطقة التذكارية للناس مساحة هادئة للتأمل".
aXA6IDE4LjIwNy4yNTUuNjcg جزيرة ام اند امز