بنوك عربية تتحوط لأي مخاطر محتملة
تقرير صادر عن معهد التمويل الدولي يقول إن بنوك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتمتع بأسس قوية باستثناء إيران
قال تقرير صدر عن معهد التمويل الدولي إن بعض بنوك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عززت من إدارة المخاطر لديها، وقامت بتكوين مخزون من رأس المال لمواجهة أي مخاطر لتغير دورة الاقتصاد، وخسائر القروض.
وأضاف التقرير أن أسعار النفط ستصبح عاملا فارقا بالنسبة للبنوك في المنطقة، إذ أن تراجعها يشكل مزيدا من الخطورة على جودة الأصول ويضغط على القطاع المالي.
وقال التقرير إن بنوك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال تتمتع بأسس قوية باستثناء حالات قليلة.
وتوقع التقرير نمو السيولة بالبنوك السعودية الإماراتية والكويتية في عام 2017 .
وذكر التقرير أن البنوك استفادت من الأداء الاقتصاد القوي خلال الفترة من 2002 إلى عام 2014 .
باستثناء إيران وتونس، قال التقرير تتجاوز نسبة كفاية رأس المال 13% في جميع بنوك بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أن نسبة مخصصات المصارف للخسائر المحتملة المرتبطة بالقروض المتعثرة مرتفعة أيضا.
وأشار التقرير إلى أن المصارف الإيرانية والتونسية تتسم بنسب منخفضة جدا من كفاية رأس المال وارتفاع القروض المتعثرة، وتحتاج إلى إعادة هيكلة .
aXA6IDM0LjIzOS4xNTMuNDQg
جزيرة ام اند امز