اليوم العالمي للصحة النفسية 2023.. فرصة لإنقاذ 970 مليون شخص
يحل اليوم العالمي للصحة النفسية في 10 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وهو فرصة للجميع للمساعدة في بناء الصحة العقلية والحفاظ عليها.
ويناقش اليوم العالمي للصحة النفسية 2023 موضوع "الصحة العقلية حق عالمي من حقوق الإنسان"، بهدف تحسين المعرفة ورفع الوعي ودفع الإجراءات التي تعزز وتحمي الصحة العقلية للجميع كحق عالمي من حقوق الإنسان.
وتعرف منظمة الصحة العالمية الصحة النفسية بأنها "حق أساسي من حقوق الإنسان لجميع الناس"، مضيفة: "لكل شخص، أيًا كان وأينما كان، الحق في التمتع بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة العقلية".
وأوضحت أن حقوق الصحة العقلية والنفسية تشمل: الحق في الحماية من مخاطر الصحة العقلية، والحق في الحصول على رعاية متاحة ويمكن الوصول إليها ومقبولة وجيدة النوعية، والحق في الحرية والاستقلال والاندماج في المجتمع.
تأسس اليوم العالمي للصحة النفسية في عام 1992 على يد الاتحاد العالمي للصحة النفسية، بقيادة ريتشارد هنتر، نائب الأمين العام آنذاك، وكان موضوع اليوم العالمي الأول للصحة العقلية في عام 1994 هو "تحسين جودة خدمات الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم".
حقائق ورسائل في اليوم العالمي للصحة العقلية
شددت المنظمة الدولية على أن الصحة العقلية الجيدة أمر حيوي لصحتة البشر العامة ورفاهيتهم، ومع ذلك هناك الكثيرون يعانون من مشاكل تتعلق بها.
واستعرضت منظمة الصحة العالمية بعض الحقائق عن صحة البشر العقلية والنفسية حاليا، من أبرزها:
- يعاني واحد من كل 8 أشخاص على مستوى العالم (970 مليون شخص) من حالات تتعلق بالصحة العقلية، ما قد يؤثر على صحتهم البدنية ورفاههم وكيفية تواصلهم مع الآخرين وسبل عيشهم.
- تؤثر حالات الصحة العقلية على عدد متزايد من الشباب.
- تشكل حالات الصحة العقلية تهديدًا كبيرًا لرفاهية للمراهقين، مع ظهور الاكتئاب كسبب رئيسي لمرضهم وإعاقتهم.
- في عام 2020، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق والاكتئاب بشكل ملحوظ بسبب جائحة "كوفيد-19".
- تظهر التقديرات الأولية زيادة بنسبة 26% و28% على التوالي في اضطرابات القلق والاكتئاب الشديد في عام واحد فقط.
- في جميع أنحاء العالم، لا يزال من يعانون من حالات الصحة العقلية يتعرضون لمجموعة واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان، مع استبعادهم من الحياة المجتمعية وتعرضهم للتمييز.
- لا يستطيع كثيرون الحصول على رعاية الصحة العقلية التي يحتاجون إليها على الرغم من وجود خيارات فعالة للوقاية والعلاج.