انسحاب المرتزقة ودعم الحوار.. إيطاليا تبث رسائل بشأن ليبيا
دعم الحوار الليبي الليبي، والتشديد على ضرورة انسحاب المرتزقة من ليبيا، رسائل بثتها روما اليوم، في إطار حراكها نحو حلحلة الأزمة الليبية.
وقال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، في العاصمة الإيطالية روما، إن تعاون بلاده مع روسيا أمر أساسي في ليبيا.
وأكد وزير الخارجية لويجي دي مايو اليوم، أن بلاده ملتزمة بتحقيق الاستقرار الدائم لليبيا، مشيرًا إلى أن روما شاركت في الحاجة إلى أن يواصل المجتمع الدولي دعم المفاوضات الداخلية الليبية، والتعامل في إطار منظمة الأمم المتحدة.
انسحاب المرتزقة
وشدد الوزير الإيطالي على "أهمية انسحاب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا".
الوجود الأجنبي ودعم الانتخابات.. رسائل أمريكية لليبيا
وكان السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، أكد خلال لقاء جمعه بوزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، المنعقد في تونس، ضرورة تقليص الوجود العسكري الأجنبي ومنع استخدام ليبيا كمنصة لزعزعة استقرار المنطقة.
وأعاد السفير نورلاند التأكيد على دعم الولايات المتحدة للانتخابات الليبية المقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، من أجل تلبية توقعات الليبيين، فيما عبرت وزيرة الخارجية المنقوش عن دعم وزارتها للاستحقاق بما في ذلك مشاركة الليبيين الذين يعيشون في الخارج.
الدعم الأوروبي
وكان الوزير دي مايو، أكد خلال زيارته ليبيا، أوائل الشهر الجاري، أن بلاده تسعى لإطلاق مسار لتحديد دعم الاتحاد الأوروبي مع قيادة إيطاليا بغرض الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي لليبيا، مع التركيز على قضايا الهجرة.
فوضى المليشيات.. هجوم مسلح على تمركز أمني لـ"الداخلية" غربي ليبيا
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية حينها، إن زيارة لويجي دي مايو إلى ليبيا تهدف إلى مواصلة الحوار مع الأطراف الليبية الرئيسية حول دعم الاستقرار في البلد الأفريقي والانتقال المؤسسي.
تقدم ملموس
وأشارت إلى أن الوزير يتطلع إلى التزام من جميع الأطراف الليبية بهدف تحقيق تقدم ملموس نحو إجراء الانتخابات في موعدها وتنفيذ وقف إطلاق النار واعتماد الميزانية.
ومنذ إعلان البعثة الأممية إلى ليبيا في 5 فبراير/شباط الماضي، وتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، عاد ملف المرتزقة الأجانب في ليبيا إلى واجهة الأحداث، وسط مطالبات دولية بسحب تلك العناصر من ليبيا، واحترام خارطة الطريق الأممية التي ستقود البلاد إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وتعهدت الولايات المتحدة ودول أخرى باستخدام نفوذها الدبلوماسي لدعم رحيل فوري للمرتزقة من البلد الذي يعاني من ويلات التدخل الأجنبي.
إلا أن الانتهاكات التركية ما زالت مستمرة عبر سفنها التي تستخدم في توريد غير مشروع للأسلحة إلى ليبيا، بحسب وثيقة سرية نشرها الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق.
aXA6IDMuMTYuMTM3LjIyOSA= جزيرة ام اند امز