دعم مالي أمريكي لحكومة الصومال لمواجهة الجفاف
تعهدت الولايات المتحدة، بتقديم منحة مالية جديدة بقيمة 470 مليون دولار إلى الصومال، للتعامل مع الجفاف وتطوير الخدمات الأساسية بالبلاد.
جاء ذلك، عقب اجتماع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مع رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية السفيرة سامانثا باور، في العاصمة مقديشو، قبل مغادرته البلاد في زيارة رسمية إلى مصر.
وقالت الرئاسة الصومالية في بيان اليوم الأحد: أطلع الرئيس حسن شيخ محمود، سامانثا باور على خطط الحكومة الصومالية في مجالات صيد الأسماك والثروة الحيوانية والإنتاج الزراعي، مع إعطاء الأولوية لتجنب الاعتماد على المساعدات الإنسانية والسعي لتحويلها إلى استثمار اقتصادي يؤدي إلى التنمية المستدامة.
وأشاد الرئيس بدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومساعدتها للشعب الصومالي والحكومة الصومالية، مؤكدا ضرورة استمرار تسريع برامج الاستثمار وتطوير الخدمات الاجتماعية والتنمية الاقتصادية.
وقال الرئيس حسن شيخ محمود، إن الحكومة تركز على برامج تحسين إدارة المياه وتوليد الطاقة والتعامل مع تحديات التغير المناخي والاستمرار في تعزيز بناء مؤسسات الدولة وتعزيز الفيدرالية والديمقراطية حتى تتحقق التنمية المنشودة والاكتفاء الذاتي والتنمية الشاملة.
من جانبها، وعدت السيدة سامانثا باور بأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستقدم منحة قدرها 470 مليون دولار، مما يجعل المبلغ الذي خصصته الوكالة هذا العام للصومال يصل إلى 668 مليون دولار، وتهدف هذه المنحة إلى التعامل مع تحديات الجفاف وتطوير الخدمات الأساسية.
وذكرت الرئاسة الصومالية أن زيارة سامانثا باور، تأتي في إطار تعزز التعاون والعلاقات الدبلوماسية بين الصومال والولايات المتحدة.
وقبل أيام، أعاد الاتحاد الأوروبي ،بعد عامين من التوقف، الدعم المباشر لميزانية الحكومة الصومالية.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في الصومال في بيان، تم استئناف مدفوعات دعم ميزانية الصومال بواقع 13.5 مليون يورو.
وأضاف البيان "هذه المدفوعات جزء من دعم ميزانية 92.9 مليون يورو وبرنامج تخفيف عبء الديون للصومال الممول من الاتحاد الأوروبي والذي تم الاتفاق عليه لأول مرة في عام 2018" .
وتتألف هذه المساعدة من أقساط ثابتة ومتغيرة ، وتعتمد الأخيرة على التقدم المحرز في مجموعة متفق عليها من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.