دراسة صادمة لـ"ميركل".. أغلبية الألمان يرفضون عودة المستشارة

على عكس ما حظيت به أنجيلا ميركل لسنوات من شعبية واسعة، يبدو أن الألمان أعطوا ظهورهم للمستشارة السابقة.

وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن دراسة جديدة قولها إن أغلبية واضحة من الألمان لا ترغب في تولي ميركل منصب مستشارة ألمانيا مجددا.

وقال 71% من الأشخاص المستطلعة آراؤهم إنهم لا يرغبون في عودة السياسية المحافظة، التي تنحت بعد انتخابات العام الماضي بعد 16 عاما قضتها مستشارة لألمانيا، إلى منصبها.

استطلاع إلكتروني أجراه معهد "سيفي" لصالح مجموعة فونكه الإعلامية، أظهر أن أقل من الربع أو 23% تحديدا، أعربوا عن رغبتهم في عودة ميركل لقيادة أكبر اقتصاد في أوروبا.

ومع ذلك، قال نحو 43% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يعتقدون أن ميركل قامت بعمل أفضل من المستشار الحالي أولاف شولتز، السياسي الاشتراكي الديمقراطي.

غير أن 41% من الألمان المشاركين في الاستطلاع اعتبروا أن شولتز أفضل من ميركل.

ولعبت ميركل دورا مفصليا في إنقاذ أوروبا من عواصف الأزمة المالية في 2008 وقادت عملية الإنقاذ المالي لليونان في الأعوام اللاحقة رغم التوتر السائد حينها بين برلين وأثينا، وأثبتت أنها زعيمة التكتل بلا منازع.

ميركل كانت هي أيضا في صلب المفاوضات مع بريطانيا خلال عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي (البريكست)، في مسار شكل حجر زاوية من حيث تخفيف ارتدادات العملية على تماسك الاتحاد واستمراره.

ومنذ أن انسحبت من الحياة السياسية نهائيًا في 8 كانون الأول/ديسمبر، كرست ميركل (67 عامًا) وقتها لكتابة مذكراتها السياسية مع مستشارتها السابقة والمقربة منها بيت بومان.