المرسيسايد.. أقدم ديربيات إنجلترا والأكثر عنفا بالبريميير ليج
تاريخ عنيف لمباريات ديربي المرسيسايد بين ليفربول وإيفرتون، تعرف على أبرز الحقائق التاريخ والمواقف الغريبة
يعود السبت الدوري الإنجليزي الممتاز للحياة مرة أخرى بعد أسبوع العطلة الدولية ، بأقدم ديربي في إنجلترا وأكثر المباريات عنفًا في تاريخ البريميير ليج "ديربي المرسيسايد" بين العملاق ليفربول وغريمه التقليدي إيفرتون، في افتتاح الجولة الـ 30 من عمر المسابقة.
وتحمل المباراة تلك الكثير من الأحداث المثيرة والمؤسفة طوال تاريخها، فهي بدأت في الأساس بخلاف ديني وسياسي بين إدارة الناديين، حيث تميل إدارة ليفربول لليمين أكثر أي "محافظين"، فيما تميل إدارة إيفرتون للوسطية أكثر ومن هنا جاء الخلاف، وتم تشجيع كل منهما في البداية على هذا الأساس الديني.
ثم جاء دور الرياضة والتفوق للحمر على الزرق فبدأت الجماهير، تغير من أراءها إلى الجانب الرياضي فقط مع مرور الوقت، لتصل في النهاية المباراة للعداء الرياضي فقط بين ناديين في نفس المدينة، وهذا كان أهم أمر في شهرة ذلك الديربي بإنجلترا وجعل له خصوصية أكثر من باقي الديربيات بإنجلترا.
كما أنه يشهد حالة متفردة بعض الشيء عن باقي ديربيات إنجلترا، حيث أنه لا يشهد فصلاً بين مشجعي الفريقين، وهو مثال نادر للدربيات المحلية في هذا الأمر تحديدا، لكنه في الوقت نفسه يعتبر أكثر المباريات عنفًا منذ بداية البريميير ليج عام 1992، حيث شهد أكثر عدد حالات طرد للاعبي الفريقين بتلك المباراة طوال تاريخ المسابقة، حوالي "20" بطاقة حمراء، ويتم تصنيف هذا الديربي كأكثر مباراة من النواحي الانضباطية في البريميير ليج.
أما عن أكثر موقف غريب وطريف حدث بهذا الديربي، فشهدت أحدى المباريات حيث أصيب 5 لاعبين من الفريق في تدخلات عنيفة بينهما، من بينها 3 إصابات "دموية" بنفس المباراة، ليطلق عليها الاعلام الإنجليزي حينها لقب "المباراة الدامية".
أما اللقطة الثانية الغريبة فحدثت بالموسم الماضي بجولة الذهاب، حينما حقق ليفربول رقما سلبيا غريبا للغاية في تاريخ البريميير ليج حينها، حيث لم يلمس الكرة لاعبوه طوال 27 دقيقة من عمر المباراة بأكملها في مناطق إيفرتون، بفضل الضغط العالي والقوة في الأداء التي فرضها "التوفيز" عليهم.