انفجرت القنبلة.. ميسي يشعل الصحافة الإسبانية

قرار رحيل ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني عن الكامب نو أشعل فتيل نار الصحافة في إسبانيا

استحوذت رغبة النجم الأرجنتيني والهداف التاريخي لبرشلونة والليجا الإسبانية، ليونيل ميسي، في الرحيل عن النادي الكتالوني على حديث الصحف الإسبانية الصادرة الأربعاء.

ووضعت صحيفة "ماركا" الرياضية صورة ضخمة لميسي على صفحتها الرئيسية قائلة "وانفجرت القنبلة"، ناقلة ما أوضحه اللاعب صاحب الكرات الذهبية الـ6 في بيان أرسله لإدارة النادي عبر الفاكس قائلا: "أريد الرحيل عن البارسا". 

وأوردت الصحيفة أيضا ما تردد حول تفاصيل اجتماعه الأول بمدرب الفريق الجديد، رونالد كومان، حينما أكد له أنه يرى نفسه خارج النادي خلال الموسم الجديد أكثر من البقاء معه. 

• بارتوميو يمنح برشلونة آخر أمل لإبقاء ميسي
  

وأشار ميسي في رسالته إلى بند في عقده يمنحه الحق في الرحيل مجانا قبل العاشر من يونيو/حزيران الماضي.

لكن إدارة النادي أوضحت أن هذا البند انتهى ليستمر عقده تلقائيا لموسم جديد، وأنه إذا أراد الرحيل الآن فينبغي اللجوء للشرط الجزائي البالغ 700 مليون يورو. 

فيما وضعت صحيفة "آس" عنوان "وداعا عبر الفاكس" مع صورة لميسي وهو في حالة غضب، مؤكدة أنه يرغب في الرحيل، لكن النادي يرغب في بقاءه.

وبالمثل أوردت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الرياضية "ميسي يفجر قنبلة برغبته في الرحيل". 

وأشارت في صفحتها الرئيسية إلى أن النادي يعتبر "البرغوث" لاعبا لا يمكن الاستغناء عنه، وذلك قبل شهر من إكمال عامه الـ20 داخل جدران البلاوجرانا. 

• بعد قرار الرحيل.. أندية "العالم الموازي" تعلن ضم ميسي
  

وأوردت أن النادي طالب من نجمه الأول بإعادة التفكير في الأمر، مشيرا إلى رغبته في أن يستمر ميسي بصفوفه حتى اعتزاله. 

وأوضحت أيضا أن قائد الفريق تواصل قبل أيام مع مدربه السابق بيب جوارديولا، المدير الفني الحالي لمانشستر سيتي، ليسأله إذا كان "السيتيزنس" قادرا على إبرام صفقة انتقاله إلى صفوفه. 

فيما لجأت صحيفة "سبورت" الكتالونية إلى صيغة مختلفة، بعدما نشرت في صفحتها الأولى "حرب شاملة" مع صورة لميسي، قائلة إن هناك العديد من الأندية التي تحلم بضمه مثل سانجيرمان الفرنسي، مانشستر يونايتد الإنجليزي، مانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي.

وأدى طلب ميسي إلى اجتماع رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو مع عدد من أعضاء مجلس الإدارة لاتخاذ الموقف المناسب، إزاء رغبة اللاعب الأرجنتيني في الرحيل. 

في الوقت الذي احتشد فيه عدد من المشجعين أمام مكاتب الإدارة للمطالبة باستقالة بارتوميو، قبل أن تقوم الشرطة بفضها بعد وقت قليل احتكاما للاجراءات الوقائية الصحية.

وبات أمام بارتوميو وإدارته 5 أيام لحسم هذا الملف، قبل عودة اللاعب لإجراء الكشف عن فيروس كورونا وفقا لبروتوكول الليجا، والعودة بعدها للتدريبات تحت إمرة كومان استعدادا للموسم الجديد، 

 وكان النادي ينوي أن يكون ميسي هو "نواة" مشروعه الرياضي الجديد، قبل تفجير اللاعب مفاجأة الرحيل بعد موسم "صفري" لم يتوج فيه برشلونة بأي لقب.

 واختتمه بهزيمة هي الأسوأ في تاريخه الأوروبي أمام بايرن ميونخ في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بـ8 أهداف.