7 تحديات تشعل حماس البرغوث ميسي قبل عودة الليجا
7 تحديات تشعل حماس النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة قبل استئناف الدوري الإسباني من جديد.. تعرف عليها
"الجسد لا يرحم"، هكذا عبّر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني في تصريح شهير له أواخر عام 2019 عن تقدمه في السن، لكن الواقع مختلف ويحمل في طياته تحديات لا يستطيع تحقيقها سوى حامل الكرة الذهبية.
ورغم بلوغ ميسي سن الـ 32 عاما، فإنه ما زال يتطلع لتحقيق الإنجازات وكسر أرقام لا مثيل لها في عالم كرة القدم بعد مشوار حافل مع ناديه ومنتخب بلاده.
الأخطبوط، البرغوث، الأفضل في التاريخ.. كلها ألقاب أطلقت على الأسطورة الأرجنتينية، لكنها لا تعني شيئا بالنسبة له حينما يستعد لتحديات جديدة، وأرقام بحاجة إلى كسرها.
ومع عودة الروح إلى الدوري الإسباني من جديد خلال الأيام المقبلة بعد توقفه خلال الفترة الأخيرة بسبب فيروس كورونا، يتأهب ميسي لبدء تحديات جديدة مع برشلونة، وتحطيم أرقام قياسية جديدة، وهي إنجازات تتطلب الكثير من الجهد والتركيز لتحقيقها.
الليجا الـ11
في الوقت الذي يستعد فيه ميسي مع برشلونة لعودة النشاط من جديد، فإن عين النجم الأرجنتيني ستكون متجهة إلى لقب "الليجا"، الذي أكد سيطرته عليه خلال مشواره مع الفريق الكتالوني طوال السنوات الماضية.
10 ألقاب رفعها ميسي منذ المشاركة الأولى له مع الفريق عام 2004، أكدت سطوة برشلونة على الألقاب المحلية في الألفية الجديدة، في ظل وجود البرغوث الأرجنتيني.
ويسعى ميسي لقيادة قاطرة برشلونة، الذي يتصدر الدوري الإسباني حاليا بفارق نقطتين أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، أملا في تحقيق اللقب الـ11 بالمسابقة، والذي سيجعله يقترب خطوة جديدة من معادلة رقم الأسطورة الإسبانية فرانشيسكو خينتو، نجم الفريق الملكي، الذي حقق 12 لقبا بالليجا كأكثر اللاعبين تتويجا بالبطولة.
الهدف 700
مع قرب عودة ميسي إلى الملاعب من جديد بعد فترة من الجمود غير المعتاد بالنسبة له في السنوات الأخيرة، فإنه سيعود بشهية مفتوحة لتسجيل المزيد من الأهداف، وقيادة فريقه للفوز وتوسيع الفارق مع المنافسين.
ويتطلع الساحر الأرجنتيني للوصول إلى الهدف رقم 700 في مسيرته الكروية، سواء مع ناديه أو منتخب بلاده، خلال الفترة المقبلة، وهو أحد التحديات والإنجازات التي تحمسه للعودة للملاعب من جديد.
وعلى الرغم من غيابه للإصابة في بداية الموسم الحالي، فإن البرغوث يحتاج لتسجيل 3 أهداف فقط لتحقيق هذا الإنجاز، وقد يكون ذلك ممكنا حال تسجيله هاتريك أمام صاحب المركز الـ18 مايوركا يوم السبت المقبل.
البيتشيتشي
وسيكون قائد برشلونة على موعد جديد ليمارس هوايته في كسر الأرقام القياسية التي وقفت صامدة لسنوات طويلة تنتظر وريثا جديدا.
وينتظر النجم الأرجنتيني تحقيق رقم شخصي جديد وهو لقب هداف الدوري الإسباني "البيتشيتشي" للمرة الرابعة على التوالي والسابعة في تاريخه، ليحطم رقم تيلمو زارا أسطورة أتلتيك بلباو الأسبق، ويصبح اللاعب الوحيد الذي يفوز بها 7 مرات في تاريخ المسابقة.
ويتصدر ليونيل ميسي قائمة ترتيب هدافي الدوري بـ 19 هدفا، بفارق 5 أهداف عن مطارده الفرنسي كريم بنزيمة نجم ريال مدريد.
أسطورة بيليه
أصبح ميسي كذلك على بعد خطوات قليلة من تحقيق برقم تاريخي لم يستطع أي لاعب من قبل الوصول إليه، وهو إنجاز ظل صامدا لنحو نصف قرن من الزمن.
الإنجاز خاص بالأسطورة البرازيلي بيليه، حامل كأس العالم 3 مرات، والذي يعد أكثر لاعب في التاريخ يسجل أهدافا مع فريق واحد، حيث أحرز مع سانتوس البرازيلي 643 هدفا، وهو رقم لن يصمد كثيرا أمام ميسي.
وسجل ميسي بقميص برشلونة منذ الظهور الأول قبل 20 عاما 627 هدفا خلال 716 مباراة خاضها معه بمختلف البطولات.
ويبدو أن مشوار الأرجنتيني في كسر رقم الجوهرة البرازيلية هذا الموسم لن يكون بعيدا، حيث تتبقى له 11 مباراة في الدوري الإسباني، إلى جانب مباريات دوري أبطال أوروبا في حال تأهل برشلونة لمراحل متقدمة.
عقدة الأبطال
يحلم الساحر الأرجنتيني بمعانقة الكأس ذات الأذنين الخاصة بدوري أبطال أوروبا مرة أخرى، بعد غياب لنحو 5 سنوات، وذلك للمرة الخامسة في تاريخه.
وكان آخر لقب لدوري أبطال أوروبا حققه برشلونة وميسي عام 2015، وأصبح حصد البطولة حلما للأرجنتيني هذا الموسم بعد خروج حامل اللقب ليفربول المرشح الأول على يد أتلتيكو مدريد الإسباني من ثمن النهائي.
وأعرب ميسي، في تصريحات لصحيفة "سبورت" الإسبانية مطلع الموسم الحالي، عن رغبته في تحقيق البطولة، وقال "على المستوى الشخصي أرغب في تحقيق لقب دوري الأبطال من جديد، ولا أستبعد أي ألقاب أخرى".
وسيسعى النجم الأرجنتيني جاهدا لرفع لقب الأبطال الخامس لتخطي أسطورتي برشلونة تشافي وإنييستا، ليبقى على بعد بطولة واحدة عن أسطورة ريال مدريد الإسباني فرانشيسكو خينتو المتوج باللقب 6 مرات، كأكثر اللاعبين في التاريخ حصدا له.
الكرة الذهبية
يعد ميسي الملك المتوج على عرش الكرة الذهبية منذ نشأة الجائزة عام 1956، برعاية مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الشهيرة، بعدما أصبح اللاعب الوحيد في التاريخ الذي يمتلكها 6 مرات عقب حصوله عليها عام 2019
ويلقى البرغوث منافسة أزلية من البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي، الذي يحمل 5 كرات ذهبية ويسعى لتحقيق المزيد.
ويتطلع الأرجنتيني لتعزيز تفوقه فور استئناف النشاط، عبر تقديم أداء مميز لقيادة برشلونة للتتويج بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، من أجل التتويج بالكرة الذهبية لهذا العام، وتوسيع الفجوة عن صاروخ ماديرا إلى لقبين.
الحذاء الذهبي
رغم ابتعاده بفارق كبير عن صراع الحذاء الذهبي الأوروبي، الذي يمنح لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية كلها، فإن ميسي لا يعرف المستحيل، حيث يتطلع لتشغيل ماكينة أهدافه خلال المباريات الـ11 المتبقية من الليجا من أجل تسجيل أكبر عدد من الأهداف في المسابقة كي يستطيع الحفاظ على لقبه.
ويتصدر البولندي روبرت ليفاندوفسكي هداف بايرن ميونيخ الألأماني، سباق الحذاء الذهبي الأوروبي حاليا، برصيد 60 نقطة بعد تسجيله 30 هدفا في البوندسليجا، بينما يأتي ميسي في المركز السادس بـ38 نقطة، بعدما سجل 19 هدفا في الليجا.
ويتبقى لليفاندوفسكي 3 مباريات فقط في الدوري الألماني، حيث إنه سيغيب عن المباراة المقبلة للإيقاف، بينما تتبقى لميسي 11 مباراة بالدوري الإسباني من الممكن أن تمنحه فرصة اللحاق بالهداف البولندي والتتويج بالحذاء الذهبي الأوروبي للمرة السادسة في تاريخه.
aXA6IDE4LjIyNy41Mi4yNDgg جزيرة ام اند امز