كيف تحول ميسي لصفقة في الميركاتو الصيفي؟.. 4 أندية تجيب
ليونيل ميسي قائد برشلونة بات هدفا في الميركاتو الصيفي خلال الفترة الأخيرة رغم ما قيل عن العلاقة الأبدية بينه وبين ناديه.. فكيف حدث ذلك؟
تحول الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني، خلال الفترة الأخيرة، إلى صفقة محتملة خلال الميركاتو الصيفي الحالي، رغم ما قيل مرارا وتكرارا خلال السنوات الماضية عن أن علاقته بالنادي الكتالوني هي علاقة أبدية لن تنتهي إلا بالاعتزال.
وعلى الرغم من أن الحديث عن إمكانية رحيل ميسي تم تداوله بكثرة على فترات متفرقة خلال الموسم الحالي، لا سيما مع انتهاء عقده بنهاية الموسم المقبل، فإن الخسارة المذلة لبرشلونة أمام بايرن ميونيخ بنتيجة 2-8، جعلت ليو يفكر جدياً في الرحيل التاريخي عن كامب نو، وفقا للتقارير.
ويأتي ذلك بعد ارتباط النجم الأرجنتيني بالنادي الكتالوني على مدار 20 عاماً، منذ قدومه طفلاً في الـ13 من عمره إلى أكاديمية لاماسيا التي بقي فيها حتى تم تصعيده لاعباً في الفريق الأول عام 2004.
وجاءت الخسارة من بايرن ميونيخ لتحيي من جديد احتماليات رحيل ميسي عن برشلونة، في ظل انتشار تقارير تؤكد أن النجم الأرجنتيني طلب بشكل فعلي الرحيل عن النادي وبشكل عاجل.
صحف كتالونية نقلت عن وسائل إعلام أرجنتينية خبرا مفاده أن الأرجنتيني يريد الرحيل الآن عن صفوف البلوجرانا، وليس كما كان الوضع سابقا بأنه سينتظر حتى نهاية عقده في صيف 2021.
وكان ميسي نفسه صرح قبل أشهر قليلة بأنه لا يرى نفسه خارج كامب نو، وحتى تقارير رحيله عن النادي كان ينظر لها على أنها أحد المستحيلات.
ولم يفكر ليونيل ميسي، على عكس البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس ومنافسه الدائم على لقب الأفضل في العالم، في الرحيل يوما عن كامب نو خلال السنوات الماضية، في الوقت الذي انتقل فيه رونالدو بين 3 أندية، لكن في الأيام الأخيرة تغير الوضع وظهرت أسماء أندية عديدة بدأت تعد العدة لضم اللاعب.
إنتر ميلان
ارتبط اسم ميسي بأكثر من ناد خلال الفترة الأخيرة، لكن جاء في صدارة هذه الأندية إنتر ميلان الإيطالي بقيادة مدربه أنطونيو كونتي.
ولدى الصيني ستيفن زوهانج، مالك النادي الإيطالي، رغبة منذ شراء الإنتر قبل 4 سنوات في شراء ميسي، بحسب ما نشرت تقارير في الصحافة الإيطالية (الأحد)، غير أن هذا الحلم في بداياته ظهر غير واقعي.
لكن المتغيرات الأخيرة، وسقوط البارسا المتتالي بفضائح كروية في دوري أبطال أوروبا، قد يسهم في تحويل الحلم إلى حقيقة.
وكان أنطونيو كونتي مدرب الإنتر قال من قبل إن "انتقال ميسي إلى إنتر ميلان أصعب من نقل كاتدرائية ميلان خارج المدينة"، لكن تصريحه هذا لم يعد بنفس قوته الماضية، فكل شيء بات ممكناً الآن.
إدارة إنتر التي أبرمت تعاقدات قوية على مدار الميركاتو الماضي باتت في حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى للاعب مثل ميسي يقود الفريق في المناسبات الحاسمة، خاصة أنه فقد الدوري لصالح يوفنتوس بسبب تراجع النتائج في الأسابيع الأخيرة.
وجود كريستيانو رونالدو على الجانب الآخر في اليوفي سيكون عاملاً محفزاً إضافياً لإكمال الصفقة.
مانشستر سيتي
يبدو مانشستر سيتي من جانبه الفريق الأنسب لليو في الميركاتو الصيفي، على الأقل لوجود الإسباني جوسيب جوارديولا مدربا للفريق، والذي قاد ميسي في برشلونة خلال الفترة من 2009 إلى 2012 لتحقيق جائزة الأفضل في العالم 4 مرات متتالية.
وكان ميسي توج مع بيب بلقبين لدوري أبطال أوروبا و3 ألقاب لليجا، بالإضافة لسداسية تاريخية في 2009.
صحيفة "ميرور" البريطانية كشفت في تقرير لها أن نادي مانشستر سيتي جاهز لدفع أي مبلغ ممكن للتعاقد مع ليو من برشلونة خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
وترى إدارة ملعب الاتحاد أنها في وضع مثالي للتعاقد مع ميسي هذا الصيف، حال قرر أفضل لاعبي العالم 6 مرات ترك برشلونة في نهاية الموسم.
وينتهي عقد ميسي الحالي في كامب نو بنهاية الموسم المقبل، ويحتوي على شرط جزائي بقيمة 635 مليون إسترليني (700 مليون يورو).
الانتقال لسيتي قد يمثل الفرصة المثالية لتحقيق حلم مشترك لليو والفريق السماوي، يتمثل في التتويج بدوري أبطال أوروبا.
فالسيتي حاول على مدار السنوات الماضية في عهود مانويل بيليجريني وقبله روبرتو مانشيني وبعدهما بيب جوارديولا التتويج بدوري أبطال أوروبا، لكن دون جدوى.
على الجانب الآخر، فإن ميسي فشل منذ رحيل بيب قبل 9 سنوات في إحراز اللقب القاري إلا في نسخة 2015 فقط.
أندية أخرى
إذا كان السيتي والإنتر هما الأكثر ارتباطاً باسم ليو في الفترة الأخيرة والأكثر منطقية للانتقال إليهما، فإن هناك أندية أخرى ارتبطت اسمها بليو على مدار الساعات الماضية.
باريس سان جيرمان الفرنسي ارتبط اسمه بليو بحسب ما نشرت صحيفة "إيل باييه" الفرنسية، التي شددت على أن النادي جاهز لدفع أي مبلغ يطلبه اللاعب الأرجنتيني بالإضافة لراتبه بالفعل.
بعيداً عن القارة العجوز هناك نادي إنتر ميامي الأمريكي لمالكه البريطاني ديفيد بيكهام نجم الكرة الإنجليزية في التسعينيات وأوائل الألفية.
ويستهدف بيكهام ضم أسماء كبرى لقائمة فريقه، وبالطبع لن يجد أكبر من ليو، خاصة أنه صرح من قبل بأن لديه رغبة في ضم ميسي ورونالدو يوماً ما لفريقه، وذلك بحسب ما ذكر موقع "جيف مي سبورت" البريطاني.
لكن خطوة الدوري الأمريكي قد تبدو صعبة في الوقت الحالي لليو خاصة أنها ستعني أن اللاعب قد اقترب من إنهاء مسيرته الكروية.
aXA6IDMuMTQ4LjExNy4yMzcg جزيرة ام اند امز