هل يكون رياض محرز أحد ضحايا التجديد لجوارديولا؟
يسيطر الغموض على مستقبل الجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي مع فريقه في ظل التقارير التي تؤكد قربه من مغادرته بنهاية الموسم.
وكان الجناح الطائر صاحب الـ29 عاما انضم إلى المان سيتي قبل عامين، قادما من ليستر سيتي الإنجليزي مقابل 60 مليون جنيه إسترليني، جعلته حينها أغلى لاعب أفريقي على مدار التاريخ.
ورغم قناعة المدرب الإسباني بيب جوارديولا بقدرات النجم الدولي الجزائري، فإن العلاقة بين الطرفين بدأت تتوتر مؤخرا، حسبما أوردت بعض التقارير الصحفية.
وتعرض محرز لانتقادات عديدة هذا الموسم، نظرا لتراجع مستواه مع الفريق السماوي، رغم مشاركته بانتظام في التشكيلة الأساسية لأغلب المباريات.
وبحسب تصريحات للصحفي جيليم بالاج، عبر شبكة "بي بي سي"، فإن تجديد عقد جوارديولا مع السيتزنز حتى عام 2023 ستكون له توابع عديدة، قد يصبح من بينها انتهاء مشوار محرز في قلعة الاتحاد.
ومن المنتظر ضمن تلك التوابع وصول الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى ملعب "الاتحاد" بمجرد انتهاء عقده مع نادي برشلونة الإسباني في صيف 2021، حسبما أفادت عدة تقارير صحفية.
وأشار بالاج إلى أن جوارديولا وافق على التجديد بعدما علم بمشروع النادي الإنجليزي، الذي سيبدأ فور وصول البرغوث الصيف المقبل.
وأوضح أن المان سيتي يخطط لإعادة بناء الفريق السماوي حول ميسي، وهو ما يؤيده جوارديولا، الذي يعلم أن النادي سيفتح الباب على مصراعيه لكل الأندية الراغبة في ضم أي لاعب من الفريق باستثناء 5 أو 6 لاعبين فقط.
ويرى البعض أن انضمام ميسي للسيتي قد يؤثر بشكل مباشر على مسيرة محرز مع الفريق، لا سيما أنهما يلعبان في مركز واحد، فضلا عن تشابه أسلوب لعب الثنائي.
وفي ظل استعداد إدارة السيتي للاستماع للعروض التي ستصل إلى لاعبيها، فإنه من الممكن أن يصبح محرز أحد ضحايا مشروع إعادة البناء الجديد، ليرحل عن النادي في صيف 2021 بعد 3 مواسم بين صفوفه.