7 مواهب مرشحة لخلافة ميسي ورونالدو
تقرير يستعرض أبرز الأسماء الشابة المرشحة لخلافة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على عرش الكرة العالمية
يهيمن الثنائي ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني ومنتخب الأرجنتين وكريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس ومنتخب البرتغال على عرش أفضل لاعبي العالم منذ 2008 وحتى الآن، باستثناء بسيط حدث في 2018 كان بطله الكرواتي لوكا مودريتش.
ومع تقدم النجمين الكبيرين في السن، بعدما وصل ميسي لعامه الثالث والثلاثين ورونالدو لمنتصف العقد الرابع، بدأت العديد من وسائل الإعلام العالمية وخبراء اللعبة في طرح سؤال بشأن من يستطيع أن يخلف العملاقين في صدارة المشهد العالمي.
ونشرت صحيفة "ديلي ميلي" البريطانية تقريرا طرحت فيه السؤال السابق، وقامت بترشيح عدد من النجوم الشباب، مؤكدة أنهم يمتلكون الفرصة لخلافة العملاقين الكبيرين على عرش الكرة العالمية.
وقالت الصحيفة في تقريرها: "في أزمنة سابقة سيطر زين الدين زيدان والظاهرة رونالدو وقبلهما روماريو وروبرتو باجيو، وفي الثمانينيات ميشيل بلاتيني ودييجو مارادونا، على المشهد الكروي، فمن سيأتي الآن ونحن على مشارف ثالث عقود القرن الحادي والعشرين؟"، قبل أن تستعرض بعض النجوم المرشحين لحمل الراية.
مبابي.. الحاضر والمستقبل
نجح مبابي في فرض نفسه بقوة بداية من تدشين اسمه كأهم لاعب في منتخب فرنسا وفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، وذلك بعدما قاد الديوك للتتويج بلقب كأس العالم 2018 في روسيا.
ويعتبر مبابي هو الأيقونة الأبرز في كتيبة الفريق الباريسي، متفوقاً حتى على البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي أقر هو الآخر بأن: "مبابي قادر على أن يكون من الأفضل في التاريخ".
ومن جانبه، عندما سُئل كريستيانو رونالدو في إعلان ترويجي بشأن اللاعب القادر على التربع على عرش الكرة العالمية خلال الفترة المقبلة، رد على ذلك باسم كيليان مبابي، وأنه: "الحاضر والمستقبل".
وأكدت "ديلي ميل" أنه سيتوجب على مبابي أن يبرز نفسه كلاعب من هؤلاء الذين يترشحون بشكل دوري لجائزتي الأفضل التي يقدمها الفيفا أو الكرة الذهبية لمجلة "فرانس فوتبول".
وأشارت إلى أن الأمر يرتبط بشقين، الحفاظ على ثبات المستوى مثل ميسي ورونالدو، أو الذهاب لناد متمرس على تحقيق الألقاب القارية وليس فريقا مثل سان جيرمان يخرج بشكل دائم من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وفي أفضل الظروف من ربع النهائي.
هالاند القياسي
تقود الأرقام التهديفية القياسية للنرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم بروسيا دورتموند الألماني، النجم الشاب لتصدر الآمال في المستقبل القريب، كأحد أهم لاعبي العالم.
وسجل هالاند ثنائية لدورتموند في مرمى سان جيرمان في ذهاب ثمن نهائي أبطال أوروبا، ليضع فريقه على مشارف المرحلة المقبلة قبل موقعة الإياب الأسبوع المقبل.
وعلى صعيد الدوري، وصل هالاند إلى 10 أهداف محققا أرقاماً قياسية لم يصل لها أي لاعب في تاريخ المسابقة في غضون فترة لم تتجاوز 7 مباريات.
ومن قبلها، كان التألق مع فريق أقل مثل ريد بول سالزبورج النمساوي، أو منتخب شباب النرويج، وكل هذه العوامل جعلت هالاند هدفاً لأفضل أندية العالم، ومشحا للترع على عرش الأفضل في السنوات المقبلة، وفقا للصحيفة.
5 نجوم واعدين
وأوردت الصحيفة 5 أسماء أخرى، تقدمها جادون سانشو، نجم منتخب إنجلترا، الذي ترك مانشستر سيتي الإنجليزي إلى دورتموند في 2017، ليصبح أحد أهم الأسماء الرئيسية في تشكيلة كتيبة قلعة سيجنال إيدونا بارك والدوري الألماني.
وصنع سانشو 37 هدفاً وسجل 31 في 88 مباراة، ليتحول إلى هدف رئيسي لأفضل فرق الدوري الإنجليزي، حيث يتصارع على ضمه مانشستر يونايتد وليفربول في المقام الأول ومعهما أيضاً تشيلسي.
وهناك البرتغالي جواو فيليكس، أغلى لاعب في تاريخ أتلتيكو مدريد، والموهبة التي كلفت فريق العاصمة الإسبانية 114 مليون إسترليني، والذي سجل 20 هدفاً في 42 مباراة قبل الذهاب إلى "الروخيبلانكوس"، رغم أنه لم يثبت ذاته فيه بالشكل الأمثل حتى الآن.
وفي الإطار نفسه، يبرز موهبة ليفربول ترنت ألكسندر أرنولد، الذي خاض 123 مباراة مع فريقه قدم فيها مستوى مميزا، وقاد الريدز للفوز بدوري أبطال أوروبا، وها هو يقترب بالفريق من لقب الدوري الإنجليزي، ويعتبر مع سانشو من المواهب التي تجعل إنجلترا مرشحة للقب يورو 2020.
وعودة إلى الدوري الإسباني، فهناك أسماء في مرحلة النضوج مثل البرازيلي فينيسيوس جونيور بطل الكلاسيكو مع ريال مدريد ضد برشلونة، رغم عدم تسجيله لأهداف كثيرة، لكنه يبقى لاعباً مهارياً حاسماً يحتاج إلى الوقت، ويراه الكثير من الخبراء قادرا على الإبهار والمنافسة على عرش الأفضل في المستقبل.
وفي برشلونة، يتواجد إنسو فاتي الذي لم يكمل عامه الثامن عشر، لكنه يحظى بحضور رائع في كامب نو، وقد سجل مرتين في أول 3 مباريات له، وتتنبأ صحافة كتالونيا له بأنه يكون موهبة واعدة في السنوات المقبلة.