لم ينجح أحد.. ظهور باهت لخلفاء رونالدو وميسي في دوري أبطال أوروبا
شهدت جولة الذهاب من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ظهور مخيب لخلفاء الأسطورتين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو بشكل واضح.
ويعد رونالدو وميسي أحد أهم لاعبي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق، حيث يعتبر الأول هو الهداف التاريخي برصيد 141 هدفا، ويأتي خلفه غريمه الأرجنتيني بـ129 أخرى.
وشهدت السنوات الماضية صراعا تاريخيا لا ينسى بين ميسي ورونالدو على مستوى الألقاب الفردية والجماعية خلال الفترة من 2008 حتى 2020.
ورغم تقدم الثنائي في العمر وابتعادهما عن القارة الأوروبية، إلا أن المقارنات لا تزال تلاحقهما بسبب تسجيل الأهداف باستمرار، وتحديدا رونالدو الذي يتصدر ترتيب هدافي الدوري السعودي بالموسم الحالي برصيد 29 هدفا.
وهناك العديد من الأسماء الشابة التي تسيطر حاليا على الساحة الأوروبية، يعتبرها البعض بمثابة خلفاء للأسطورتين ميسي ورونالدو.
ويأتي على رأس هذه الأسماء الرباعي البرازيلي فينيسيوس جونيور والإنجليزي جود بيلينغهام ثنائي ريال مدريد الإسباني، والفرنسي كيليان مبابي هداف باريس سان جيرمان، بجانب النرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي.
وفشل هذا الرباعي في تقديم المستوى المطلوب خلال جولة الذهاب على غرار الأسطورتين ميسي ورونالدو، اللذين قدما مستويات لا تنسى بالبطولة الأوروبية.
ظهور باهت
لم يقدم كيليان مبابي المستوى المطلوب خلال خسارة فريقه على أرضه ووسط جماهيره ضد برشلونة الإسباني بنتيجة 2-3.
وفشل مبابي في التسجيل أو الصناعة رغم الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها، بعدما استسلم لرقابة دفاعات البارسا، ليتعرض لهجوم شديد من الصحافة الفرنسية.
أما هالاند، فقد واصل الاختفاء في مباريات ريال مدريد، مستسلما لرقابة المدافع الألماني أنطونيو روديغير، ولم يسجل أي هدف كما جرت العادة بالمباريات الكبرى.
أما جود بيلينغهام، فقد فشل خلال نفس المباراة في الظهور بمستواه المعروف وخسر العديد من الكرات، لينضم إلى هالاند في قائمة مخيبي آمال الجماهير.
في المقابل، ظهر فينيسيوس بمستوى أفضل نوعا ما، حيث قدم تمريرتين حاسمتين من ثلاثية فريقه، لكن عابه رعونته في الثلث الأخير وإهداره أكثر من فرصة تهديفية، فضلا عن خسارة الكرة بسهولة في مناسبات عديدة.