راعي العمالقة يقترب من الانهيار.. هل يتحول ميسي لفريق رونالدو؟
تواجه إحدى أكبر الشركات العالمية خطر الانهيار، وهو أمر قد يؤثر سلبا على عدد من نجوم الرياضة، على رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
الحديث هنا عن شركة "أديداس" الألمانية لصناعة الملابس والمعدات الرياضية، والتي ترعى عددا كبير من الرياضيين البارزين حول العالم، خاصة من نجوم كرة القدم.
وانخفضت أرباح "أديداس" السنوية بنسبة 70%، بعدما أوقفت الشركة تعاونها مع مغني الراب والمصمم الأمريكي كاين ويست، بسبب تصريحات عنصرية أدلى بها قبل عدة أشهر.
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نشرت تحليل للوضع المالي لشركة "أديداس"، وأشارت إلى أنها ارتكبت بالفعل أخطاء مالية وتسويقية على مدار عدة سنين، ما ينذر بمزيد من الخسائر الفادحة على المدى القريب.
كيف يتأثر ميسي بأزمة "أديداس"؟
"ديلي ميل" ذكرت أن "أديداس" تنفق 12% من أرباح المبيعات السنوية على التسويق، بإبرام عقود رعاية ضخمة مع عدد من نجوم كرة القدم على رأسهم ميسي ومحمد صلاح، بجانب أندية كبيرة مثل مانشستر يونايتد وبايرن ميونخ ويوفنتوس.
ومن المحتمل أن تتخذ "أديداس" إجراءات جديدة لإنفاق مبالغ أقل على التسويق، ما يعني أنه قد يتم إلغاء عقود رعاية عدد من الأندية واللاعبين.
جدير بالذكر أن ميسي (35 عاما) يحصل على 18 مليون جنيه إسترليني بحسب ما ذكره موقع "Sport Bible" البريطاني، ومن المتوقع أن يتناقص هذا المبلغ مع اقتراب مسيرة ليو الكروية من نهايتها.
وضع "أديداس" الحالي قد يتسبب في ظهور عدة سيناريوهات، منها إنهاء ميسي ارتباطه بالشركة الألمانية، والاتجاه إلى أحد منافسيها، وعلى رأسهم "نايكي" الأمريكية، التي ترعى نجوما بارزين على رأسهم كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي.
رونالدو يرتبط منذ سنوات بعقد مع "نايكي" يجني بفضله 15 مليون جنيه إسترليني سنويا، ليحتل المرتبة الثالثة بين أكثر النجوم ربحا من عقود رعاية الأحذية، بعد ميسي الذي يحتل الوصافة، ونيمار دا سيلفا نجم باريس سان جيرمان، الذي يتقاضى 23 مليون جنيه إسترليني سنويا من شركة "بوما".
aXA6IDE4LjExNi44NS4yMDQg جزيرة ام اند امز