بعالم الميتافيرس.. "نيوم" حاضرة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي
في السباق العالمي على مسار مستقبل تكنولوجيا الميتافيرس، تعمل شركة "نيوم" التقنية الرقمية، على تعزيز الحضور بصناعة الذكاء الاصطناعي.
تعزيز الاستثمار بتقنية "ميتافيرس"
وقد سجّلت استثمارات الشركة التابعة لمشروع نيوم الذي يتبناه ولي العهد السعودي، وتقدر تكلفته بنحو 500 مليار دولار، نحو مليار دولار خلال عام 2022، بمجال الذكاء الاصطناعي بما في ذلك تقنية العالم الافتراضي "ميتافيرس"، وفقًا للرئيس التنفيذي لشركة نيوم للتكنولوجيا الرقمية، جوزيف برادلي.
وكان برادلي قد أعلن عن تغيير اسم الشركة ليصبح "تونوموس". ويتزامن تغيير الاسم مع عمل نيوم على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في بناء مشروعها الرائد (ذا لاين)، وهي مدينة خالية من الانبعاثات الكربونية، وتزخر بالروبوتات والصور المجسمة (الهولوجرام)، فضلًا عن واجهات عاكسة تمتد لأكثر من 170 كيلومترًا، وتعمل بالطاقة المتجددة بنسبة 100 %.
كما أضاف برادلي أن الشركة استثمرت مليار دولار آخر في شبكة الاتصال، بالإضافة إلى التوجه لاستثمار 1.2 مليار دولار إضافية في مشاريع نيوم مع أوراكل وOneWeb.
تنويع الاقتصاد
وأضاف أن ذلك يعد جزءًا من خطة التنمية الوطنية لرؤية المملكة 2030، التي تم فيها إنفاق مئات المليارات من الدولارات، بهدف تنويع الاقتصاد السعودي، وخلق فرص عمل للمواطنين، وتقليل اعتماده على النفط.
وتابع، "في رأيي، نيوم أصبحت فعلًا محرك الابتكار لدول مجلس التعاون الخليجي".
قال برادلي، إن الاشتراكات في منصة metaverse الخاصة بـ NEOM ستسمح للناس من جميع أنحاء العالم بالقيام بزيارة فعلية قبل الاستثمار الفعلي في المدينة.
ومن المتوقع أن تسهم مدينة نيوم في توفير 380 ألف وظيفة في المستقبل، وإضافة 180 مليار ريال سعودي (48 مليار دولار) في الناتج الإجمالي المحلي بحلول عام 2030.
وتطمح السعودية للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2060، والانضمام إلى تعهد الميثان العالمي بقطع انبعاثات الميثان العالمية بنسبة 30%.
وأطلقت دول الخليج الغنية جميعها مبادرات لتعزيز النمو الاقتصادي غير النفطي، وتقليل الاعتماد على النفط الخام وحده، إذ فرض نشطاء تغير المناخ، مع تقلب أسعار النفط ضغوطًا على المالية الحكومية.