رئيس المكسيك السابق: تعارض تعزيز الاقتصاد مع حماية البيئة "وهم"
فيليب كالديرون أكد خلال القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي أن الدول يمكنها تحقيق إنجازات في الاقتصاد والبيئة معا بشكل متوازن
قال فيليب كالديرون، رئيس المكسيك السابق، إن المفاضلة التي هيمنت في مرحلة ما بين دعم الاقتصاد وحماية البيئة هي مجرد "وهم"، مؤكدا إيمانه بإمكانية الإنجاز في الأمرين بتوازن.
وأوضح كالديرون، خلال مشاركته في فعاليات الدورة السادسة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي انطلقت الأحد في دبي تحت شعار "تقنيات مبتكرة لاقتصاد مستدام"، أن المعادلة التي تروج لتعارض تطوير الاقتصاد مع حماية البيئة وهمية أيضا، لأنه يمكن التمهيد لثورة اقتصادية هائلة عبر تبني آليات إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة.
وحذر رئيس المكسيك السابق، خلال القمة التي تستمر حتى غدا الإثنين، من خطورة التغيرات المناخية التي شهدها العالم على مدار السنوات الأخيرة، كالجفاف وارتفاع درجات الحرارة والأعاصير.
وأوضح أن اتفاقية باريس للمناخ بمثابة بارقة أمل لحماية الأجيال القادمة، لكنها تواجه تأخرا في تطبيق محاورها.
جدير بالذكر أن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تحظى برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتركز دورة هذا العام على 3 محاور رئيسية؛ هي آليات التنمية المستدامة، والتعاون الدولي لتعزيز منظومة الاقتصاد الأخضر، وتبني الحلول الخضراء المبتكرة.
وتستقطب الدورة الحالية أكثر من 3700 من المشاركين من الخبراء والمختصين وقادة رأي في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة من رؤساء تنفيذيين وشركاء ومؤسسات مالية وممثلين عن الأسواق العالمية من 78 دولة، ويشارك فيها 60 من كبار المتحدثين خلال 14 من الندوات والجلسات الحوارية.
وتنعقد القمة بتنظيم من هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر بالتعاون مع المجلس الأعلى للطاقة في دبي، ومعرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس".
وتعمل الفعالية على سد الفجوات بين القطاعين العام والخاص، وتحديد فرص الاستثمار والتطوير، وتعكس رؤية دبي لتصبح عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر.
aXA6IDE4LjExOS4xMzIuODAg جزيرة ام اند امز