كاليفورنيا ترضخ لترامب بنشر جنود على حدود المكسيك
كاليفورنيا اتخذت هذا القرار بعدما حصلت على تأكيد بأن الحكومة الفدرالية ستقوم بتمويل هذه المهمة بأكملها.
رضخت ولاية ولاية كاليفورنيا لضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخيرا ووافقت على نشر 400 جندي من جيش الاحتياط "الحرس الوطني" على حدودها مع المكسيك.
وكان ترامب كتب في تغريدة الثلاثاء أن "حاكم كاليفورنيا جيري براون وإدارة ولايته لا يسعيان إلى الأمن على طول حدودهم الهشة"، معتبرا أن حاكم الولاية "غير قادر على أن يتخذ قرارا ليقوم جيش الاحتياط بدوريات ويحمي الحدود".
وكشف رونالد فيتييلو، مساعد مدير إدارة الجمارك وحماية حدود الولايات المتحدة، الإثنين، أنه تلقى رسالة من حاكم كاليفورنيا تفيد بأنه "لن يشارك" في نشر الحرس الوطني.
لكن براون أعلن أمس الأربعاء في بيان أنه "بناء على التزامها مكافحة الإجرام على المستوى الوطني" ستقوم ولاية كاليفورنيا "بحشد عدد من أفراد الحرس الوطني يصل إلى 400 لمكافحة العصابات ومهربي المخدرات في الولاية، وعلى طول الساحل والحدود الأمريكية المكسيكية".
وأضاف أنه اتخذ هذا القرار بعدما حصل على "تأكيد بأن الحكومة الفدرالية ستقوم بتمويل هذه المهمة" بأكملها، مشيرا إلى أن هؤلاء سينضمون إلى 250 آخرين يعملون حاليا في هذه الولاية الكبيرة التي تشكل معقلا للديمقراطيين في غرب الولايات المتحدة.
وأكد الحاكم على أن العسكريين لن يشاركوا في "تطبيق القوانين المتعلقة بالهجرة أو بناء جدار على الحدود".
وتخوض كاليفورنيا والحكومة الأمريكية مواجهة سياسية حول الهجرة والبيئة بعدما أكد جيري براون أن ولايته "ملاذ" للمهاجرين لن تتعاون مع الشرطة الفدرالية في هذا المجال.
aXA6IDE4LjExNy4xMDcuNzgg جزيرة ام اند امز