رقم قياسي للعنف في المكسيك خلال 3 أشهر
الرئيس دافع عن إنشاء الحرس الوطني الذي يشكل استراتيجيته الرئيسية لمحاربة العنف الذي اجتاح البلاد منذ إعلان الحرب على عصابات المخدرات.
بلغت أعمال العنف في المكسيك مستويات جديدة في الربع الأول من عام 2019؛ إذ سجلت 8493 جريمة قتل من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار.
ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 9.6% عن الفترة نفسها من 2018، وفق الأمانة التنفيذية للنظام الوطني للأمن العام.
وكان العام الماضي يعتبر الأعنف في تاريخ المكسيك، إذ وقعت أكثر من 33500 جريمة قتل، وهو أعلى رقم منذ بدء التسجيل في 1997.
وتتناقض هذه الأرقام الجديدة مع ادعاءات الرئيس اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي يقول إن نسبة جرائم القتل لم ترتفع منذ انطلاق ولايته في ديسمبر/كانون الأول.
وفي حفل للبحرية المكسيكية، الأحد، دافع أوبرادور عن إنشاء الحرس الوطني الذي يشكل استراتيجيته الرئيسية لمحاربة موجة العنف التي اجتاحت المكسيك منذ أن أعلنت الحكومة الحرب على عصابات المخدرات القوية في البلاد 2006.
ومن المقرر أن يتسلم الحرس الوطني المهمات المكلف بها الجيش.
وقال: "ما يهمنا أكثر هو ضمان السلامة العامة؛ لهذا السبب جرى اقتراح إصلاح للدستور حتى يتمكن الجيش والبحرية من مساعدتنا".
وسجلت المكسيك 250 ألف جريمة قتل منذ تعزيز انتشار الجيش في البلاد، بما يشمل الأرقام المسجلة العام الماضي، إذ تقاتل العصابات المفككة حديثا الجيش وبعضها بعضا ما يوقع ضحايا كثيرين.
aXA6IDMuMTMzLjE1Mi4xODkg جزيرة ام اند امز