«كلبة» تخطف الأنظار في الدفعة الخامسة من تبادل الأسرى بغزة.. ما قصتها؟
رهينة إسرائيلية تلفت الأنظار بظهورها مع كلبتها خلال الدفعة الخامسة من الرهائن الذين أفرجت عنهم «حماس» بعد احتجازهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
والفتاة الإسرائيلية هي ميا ليمبرزغ، وتبلغ من العمر 17 عاما، أما الكلبة فهي بيلا، ويتضح أنها كانت مع الفتاة عند اختطافها لدى هجوم حماس المباغت على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وميا كانت قد أسرت أيضا مع والدتها غابرييلا (59 عاما) وعمتها كلارا (64 عاما)، حيث كانوا معا، ومعها الكلبة في غزة لمدة 53 يوما.
وظهرت ميا في تسجيل مصور وهي تنزل من سيارة تابعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وهي تحمل كلبتها.
وكما يبدو، تقول الفتاة لأحد المسلحين إنها تريد إبقاء كلبتها معها وكان جوابه بالإيجاب، فابتسمت واتجهت إلى سيارة تابعة للمنظمة الدولية للصليب الأحمر في طريقها إلى إسرائيل.
كما تظهر ميا مع كلبتها وأمها ووالدتها وهن يجلسن في قاعة لم يتحدد موقعها، ولكن تم تسليمهن للصليب الأحمر في رفح بجنوبي قطاع غزة.
وكانت ميا مع أفراد عائلتها في نير يتسحاق بغلاف قطاع غزة بعيد احتفال بعيد ميلادها، عندما تم أسرها ووالدتها وعمتها التي هاجرت إلى إسرائيل من الأرجنتين وتعمل معلمة في روضة أطفال.
أما غابرييلا، فقد هاجرت إلى إسرائيل منذ 3 عقود، وتعمل مديرة مركز للاندماج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة في القدس الغربية.
وميا، طالبة بالسنة الثانية في مدرسة القدس الثانوية للفنون حيث تم تعليق لافتة كتب عليها: "في انتظارك ميا، عودي إلينا".
اعتقد أنها ماتت
يقول الطلاب في المدرسة إن ميا هي مغنية وعملت في محل لبيع الكتب، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ظهور ميا وغابرييلا وكلارا أسعد والدها موشيه الذي ابتهج أكثر برؤية الكلبة بيلا.
وأضافت أن موشيه كان قد بحث لساعات طويلة وباستخدام الشموع عن الكلبة بيلا إلى أن اعتقد إنها ماتت.
وقال موقع "واينت" الإسرائيلي إن العائلة ستصل إلى مستشفى شيبا حيث ستخضع للفحص الطبي.
ولفتت إلى أن طبيبا بيطريا سيصل إلى المستشفى ذاته من أجل فحص الكلبة بيلا.
وقال الموقع الالكتروني لصحيفة "إسرائيل هيوم": "مع بيلا بين ذراعيها: إطلاق سراح ميا ليمبرغ من أسر حماس مع كلبتها المحبوبة".
ومساء الثلاثاء، جرت المرحلة الخامسة من عملية تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين، في دفعة شملت 10 إسرائيليين مقابل 30 أسيرا فلسطينيا أطلقوا من السجون الإسرائيلية.