الجارديان: كيمبردج متورطة في أزمة مايكل فلين وعلاقته بروسيا
مجموعة دراسية في علوم المخابرات بجامعة كيمبردج البريطانية متورطة في أزمة مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فيلن، وعلاقته بروسيا.
تورطت مجموعة دراسية في علوم المخابرات بجامعة كيمبردج في أزمة مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فيلن، وعلاقته بروسيا.
وكشفت صحيفة "الجارديان" عن أن فلين كانت تجمعه علاقة صداقة مقربة بعاملة بنك روسية تعرف عليها كطالبة ضمن هذه المجموعة الدراسية بكمبردج تدعى "سيفتلانا لوكوفا".
وأفادت الصحيفة أن فيلن قابل "لوكوفا" للمرة الأولى خلال زيارة له لجامعة كمبردج عام 2014، وأنه حرص بعدها على الاعتماد عليها كمترجمة في أحد زياراته الرسمية لموسكو.
وكشفت الجارديان عن أن مايكل فلين استمر في التواصل مع هذه الروسية عن طريق البريد الإلكتروني، وأنه كان يرسل لها باسم "جينرال ميشا" وهو الاسم الروسي لمايكل.
وذكرت الصحيفة أن هذه المعلومات إلى جانب الأزمة المثارة حالياً حول طلب فلين للإدلاء بشهادته أمام الكونجرس حول العلاقة المحتملة بين روسيا والحملة الانتخابية لترامب، دفعت البرلمان البريطاني لفتح تحقيق حول محاولة محتملة للتدخل الروسي في بريطانيا.
ونقلت تصريح للسير جيرالد هوورث، وزير الدفاع الإنجليزي الأسبق قال فيه: "يجب على المخابرات البريطانية وأجهزة الأمن التحقيق في جميع الجهات التي قد تكون مصدر لعمليات التجسس الروسية ببريطانيا حتى وإن كان احد هذه الجهات مجموعة دراسية بجامعة كمبردج".
وكشفت الصحيفة نقلاً عن مصدر مقرب بأحد أجهزة الأمن ببريطانيا أن جميع التحركات حول هذا الأمر كانت تحت المراقبة، وأن من أحد أدلة تورط فلين مع الطالبة الروسية أنه تم عزله من منصبه بعد 6 أسابيع فقط من زيارته لكيمبردج التي شهدت أول تعارف بينهما، وإلى جانب أن فلين تلقى مبلغ 45 ألف دولار مقابل حضوره دعوة غداء بموسكو جلس خلالها بجانب الرئيس الروسي بوتن.
ويرجع الفضل في كشف العلاقة بين "فلين" و"لوكوفا"، المقال الذي نشره البروفيسور البريطانية كريستوفر آندرو المسئول عن حلقات الدراسة الخاصة بعلوم المخابرات بجامعة كيمبردج، صحيفة "صن داي تايمز" في شهر فبراير/شباط الماضي، والذي كشف خلالها عن أن "لوكوفا" كانت أحدى طالباته.