سحب حلقة من "عائلة سيمبسون" يظهر بها صوت مايكل جاكسون
مايكل جاكسون يظهر بصوته في حلقة بالموسم الثالث من المسلسل الكارتوني الشهير عام 1991 تحمل عنوان "ستارك ريفينج داد".
قرر منتج مسلسل عائلة سيمبسون سحب حلقة قديمة يظهر بها صوت المغني مايكل جاكسون، بعدما أشار فيلم وثائقي إلى ارتكاب نجم موسيقى البوب الراحل انتهاكات بحق أطفال.
وقال المنتج جيمس إل. بروكس لصحيفة "وول ستريت جورنال": "من الواضح أن هذا هو الخيار الوحيد".
ويظهر مايكل جاكسون بصوته في حلقة بالموسم الثالث من المسلسل الكارتوني الشهير عام 1991 تحمل عنوان "ستارك ريفينج داد".
وجسّد جاكسون بصوته شخصية مريض في مستشفى للأمراض النفسية يعتقد أنه نجم بوب.
ولم يتسن الحصول على تعقيب مفصل من ممثلين إعلامين للمسلسل.
وفي الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان "الخروج من نيفرلاند" (ليفنج نيفرلاند) يقول شابان إن جاكسون صادقهما وتحرش بهما عندما كانا في الـ7 والـ10 من العمر في مطلع التسعينيات.
وأثار الفيلم حالة من الصدمة وعدم التصديق عند عرضه على محطة "إتش.بي.أو" الأمريكية يومي الأحد والإثنين، وأوقفت بعض المحطات الإذاعية في كندا وهولندا بث أغاني جاكسون بعد عرض الفيلم.
ووصفت عائلة جاكسون الفيلم الوثائقي والتغطية الإخبارية للاتهامات بأنها "إعدام شعبي دون محاكمة" وأضافت أنه "بريء 100%".
ورفع ورثته دعوى قضائية ضد محطة "إتش.بي.أو" في فبراير/شباط الماضي، وقالوا إن عرض الفيلم انتهك اتفاقاً يقضي بعدم تشهير المحطة بجاكسون.
وفي عام 2005، تم تبرئة المغني الذي توفي عام 2009 من تهمة التحرش بفتى عمره 13 عاماً في مزرعته في نيفرلاند بكاليفورنيا، وليس لهذا الفتى صلة بالفيلم الوثائقي.
وكان جاكسون قد توصل عام 1994 لتسوية في قضية تحرش جنسي تتعلق بفتى آخر في نفس السن.