تقنية "مايكروكرنت فيشال".. الكهرباء لتجميل الوجه
تقنية مايكروكرنت فيشال Microcurrent Facial تستخدم الكهرباء لتحفيز نمو الخلايا الجديدة في البشرة بلا حقن ولا جراحة.
في سبيل الحفاظ على بشرة شابة ونضرة يخضع كثيرون لعميات حقن أو عمليات جراحية قد تكلف ثروة من المال وتسبب بعض الألم، إلا أن تقنية ”مايكروكرنت فيشال“ (Microcurrent Facial) التي انتشرت مؤخرا قد تكون البديل الأمثل للباحثين عن الجمال بلا ألم وبنتائح فورية.
تستخدم التقنية الحديثة الكهرباء لتحفيز نمو الخلايا الجديدة في البشرة من خلال إجراءات لا تعتمد على الحقن وغير جراحية أو مؤلمة على الإطلاق، وتقدم نتائج فورية على خلاف الإجراءات الأخرى التي تتطلب وقتا أطول للتعافي ولرؤية النتائج، وذلك وفقا لجرايسين سيفيندسن، اختصاصية التجميل الأمريكية.
وحسب موقع "هيلث لاين Health Line"، يرى اختصاصيو التجميل أن تقنية المايكروكرنت هي أشبه بتمارين رياضية تشد الوجه وتنشط إنتاج الكولاجين مستخدمة تيارا كهربائيا ذا جهد منخفض يحفز العضلات وخلايا أدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP).
بلا ألم
تؤكد جرايسين سيفيندسن أن التيار الكهربائي الخفيف استخدم لفترة طويلة في علاجات الوجه الفيزيائية منذ السبعينيات كعلاج شلل الوجه وتخفيف الألم في بعض الحالات مثل شلل بيل (شلل الوجه النصفي).
وخلال الخضوع لـ”مايكروكرنت“ لن يشعر المريض سوى بنبضات ووخزات خفيفة، خصوصا عند اقتراب التيار من عصب العضلة، وهو شعور يفضله كثيرون ممن يخضعون لذلك العلاج، لما يمنحهم إياه من شعور بأن العلاج يحدث تأثيرا بالفعل ويزيد ثقتهم بنتائجه.
اختلاف عدد الجلسات باختلاف الهدف
تستمر الجلسة الواحدة لـ5 دقائق وتظهر نتائج ”المايكروكرنت فيشال“ بعد أول جلسة ويستمر العلاج لعدد من الجلسات، فآثاره تراكمية، تتحسن بالتكرار ومواصلة العلاج لمدة يوصي بها الطبيب المشرف.
وتختلف مدة العلاج من شخص لآخر حسب النتائج المطلوبة، ففي المرحلة الأولى غالبا ما يخضع المريض لجلسات أسبوعية لمدة 4 إلى 6 أسابيع، لينتقل بعد ذلك لمعدل جلستين أسبوعيا في حال الرغبة بنتائج ذات مدى أطول.
محاذير
على الرغم من أن ”المايكروكرنت فيشال“ آمن لمعظم الأشخاص، فإنه يتوجب على البعض تجنبه، كمن سبق وخضعوا لزراعة أجهزة ضبط نبضات القلب أو قطع معدنية في إحدى مناطق الجسم، كما يعد ”المايكروكرنت فيشال“ غير مناسب لمن يعانون من حب الشباب الحاد.
يذكر أن من خضعوا لفيلرز أو حقن بوتوكس وسم عصبي قد لا يرون نتائج مرضية بعد الخضوع لتيارات ”مايكروكرنت فيشال“ الصغيرة لأن عضلاتهم سبق تجميدها لتجنب التجاعيد.