مايكروسوفت تفتتح أول مراكز بيانات سحابية بالمنطقة في الإمارات
مايكروسوفت ستفتتح مراكز البيانات في أبوظبي ودبي، في إطار التوسع الجغرافي للفوز بأعمال الحوسبة السحابية في جميع أنحاء العالم.
تخطط عملاق التكنولوجيا وبرمجيات الحاسوب "مايكروسوفت"، لافتتاح أول مراكزها للبيانات السحابية بمنطقة الشرق الأوسط في مدينتي أبوظبي ودبي بدولة الإمارات.
وقالت وكالة "بلومبرج"، الأمريكية، الأربعاء، إن مايكروسوفت ستفتتح مراكز البيانات في أبوظبي ودبي، في إطار التوسع الجغرافي السريع لصانع البرمجيات من أجل الفوز بأعمال الحوسبة السحابية في جميع أنحاء العالم وجذب العملاء من شركة أمازون.
كما تخطط مايكروسوفت لفتح موقعين للبيانات السحابية في سويسرا، في منطقتي جنيف وزيوريخ، وستضيف موقعين جديدين في ألمانيا، ولكن الشركة رفضت تحديد موقع المركز في ألمانيا أو تحديد موعد افتتاح جميع المواقع الجديدة.
وفي يناير/كانون الثاني 2018، قالت الشركة ومقرها في مدينة ريدموند بولاية واشنطن، إنها ستعزز الإنفاق لإضافة سعة سحابية.
يأتي هذا بعد عدة مواسم (أرباع سنوية) من تباطؤ الاستثمار؛ حيث قامت مايكروسوفت بتعبئة مراكز البيانات التي كانت قد بنتها بالفعل.
وتسعى "مايكروسوفت"، التي تمتلك حاليا 42 منصة "سحابة أزور" (منصة للحوسبة السحابية)، إلى منافسة أمازون لتقديم خدمات الإنترنت، بالإضافة مجالات جديدة حيث تهدف الشركتان إلى تخزين المعلومات والتطبيقات على نحو أقرب إلى العملاء.
ويساعد ذلك على سرعة نقل البيانات ويلبي القوانين والتفضيلات المحلية لتخزين بعض المعلومات في بلد العميل.
وكانت أمازون قد قالت في سبتمبر/أيلول 2017 إنها تخطط لفتح مركز بيانات سحابي في البحرين في عام 2019.
وتعتبر أمازون أكبر بائع للخدمات السحابية لتخزين البيانات ومعالجة التطبيقات، حيث تبلغ حصتها في السوق نحو 4 أضعاف حجم منافستها التي تأتي في المرتبة الثانية مايكروسوفت، ومع ذلك، فإن شركة مايكروسوفت تضاعف تقريبا الإيرادات من أعمالها في "منصة أزور" كل ربع سنة.
والحوسبة السحابية تهدف إلى نقل جميع العمليات التي تقوم بها الحواسيب والخوادم المحلية إلى خوادم عملاقة تديرها شركات كبرى مثل مايكروسوفت، وتتكفل هذه الشركات العملاقة بإدارة مراكز البيانات والدعم والصيانة ومعالجة الكوارث وتوفير جميع البنى التحتية اللازمة لعمل مراكز البيانات.
aXA6IDE4LjIyMy4xMjUuMjM2IA== جزيرة ام اند امز