دواء للسرطان يمنح أملا لملايين المصابات ببطانة الرحم المهاجرة
العلماء يتجهون خلال الفترة المقبلة لإجراء تجارب سريرية مع متطوعات للخروج بنتائج قد تضع أساسا لأول علاج يغير حياة الملايين من النساء.
أعلن علماء إسكتلنديون أنَّ دواءً لعلاج مرض السرطان قد يُقدِّم الأمل لملايين النساء المصابات بحالات بطانة الرحم المهاجرة.
ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن علماء من جامعة إدنبرة في إسكتلندا أنَّ العقار، الذي يحتوي على ثنائي "كلورو أسيتات"، قد يُمهِّد الطريق لعلاجات جديدة لمكافحة هذا المرض الذي يهدد الكثير من النساء ويضعفهن خلال وقت قصير.
وفي هذا المرض، تنمو خلايا شبيهة بتلك الموجودة في بطانة الرحم خارجه، وغالبا ما تكون على المبايض أو قناة فالوب أو البطن.
وكل شهر تتصرف هذه الخلايا مثل السليمة الموجودة في الرحم وتتجمع ثم تنهار وتنزف، لكن على عكس الخلايا السليمة التي تتوقف عن النزف وتترك الجسم فترة، فإن هذا الدم لا يتوقف تقريبا.
والآن، يعتقد فريق العلماء الإسكتلندي أنَّ الخلايا الموجودة في جدار الحوض لدى النساء المصابات بالتهاب بطانة الرحم لها عملية أيض مختلفة عن تلك الخالية من المرض.
ووجدوا أنَّ الدواء يوقف نمو الخلايا غير الطبيعية، وعندما عولجت هذه الخلايا في المختبر باستخدام الدواء عاد سلوكها الأيضي إلى طبيعته.
ويتجه العلماء، خلال الفترة المقبلة، لإجراء تجارب سريرية مع متطوعات للخروج بنتائج بحث قد تضع أساسا لأول علاج يغير حياة الملايين.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjE2MiA=
جزيرة ام اند امز