"خربشة بطانة الرحم" وسيلة لنجاح عمليات الحقن المجهري
معدلات نجاح وفاعلية الحقن المجهري تختلف باختلاف الحالات، وقد تنجح العملية من المرة الأولى مثلما قد تحتاج لمحاولات عدة
نصح الدكتور شريف سليمان، استشاري النساء والتوليد في مصر، بمعرفة أسباب تأخّر الإنجاب قبل اللجوء إلى عملية الحقن المجهري.
والحقن المجهري أو التلقيح المجهري هو أحد أنواع عمليات التلقيح الاصطناعي خارج الجسم، إذ تُجمَعُ البويضات من الزوجة والحيوانات المنوية من الزوج ثم يتم حقن حيوان منوي واحد مباشرة في كل بويضة باستخدام إبرة رفيعة.
وتختلف معدلات نجاح وفاعلية الحقن المجهري باختلاف الحالات، وقد تنجح العملية من المرة الأولى مثلما قد تحتاج لمحاولات عدة.
وقال سليمان إن هناك أسبابا كثيرة لتأخر الإنجاب تحتاج لعلاج بسيط وليس بالضرورة اللجوء إلى الحقن المجهري، ومنها:
1. عدم الجماع في أيام التبويض للمرأة.
2. تكيسات المبايض.
3. أسباب خاصة بالزوج مثل ضعف في حركة الحيوانات المنوية التي تحتاج إلى علاج لفترة محددة.
وأكد سليمان أنّ من أهم مراحل الحقن المجهري التي يتحدد على أساسها نجاح العملية، هي مرحلة تحسين عملية التبويض التي تُعرف بـ"تنشيط البويضة".
وأوضح أن تحسين التبويض يتم من خلال تحفيز المبيضين على إنتاج أكبر عدد من البويضات السليمة أو الجاهزة للتخصيب، وعدد البويضات التي يتم إنتاجها يختلف من امرأة للثانية على حسب إمكانية المبيض، ويتم معرفة ذلك من خلال تحاليل ما قبل العملية.
ونصح استشاري النساء والتوليد بضرورة الابتعاد عن العادات التي تؤثّر على عملية التبويض بالسلب مثل الأطعمة المقلية والتدخين والضغوط النفسية.
وأشار إلى طريقة جديدة لإنجاح الحقن المجهري، وهي "خربشة بطانة الرحم"، قائلا إنها من الطرق الممتازة للغاية لحالات الحقن المجهري، وتتم من خلال طريقتين: "عن طريق القسطرة، أو عن طريق المنظار الرحمي، وهي الطريقة الأكثر استخداما".
وأوضح: "أثبتت الأبحاث أن إجراء (خربشة بطانة الرحم) قبل ميعاد عملية الحقن تزيد من فرص الحمل، ويمكن إجراؤها للحالات التي أجرت حقنا مجهريا أكثر من مرة ولم يحدث حمل أو بسبب وجود مشكلات في الجهاز المناعي".
aXA6IDEzLjU5LjExMS4xODMg جزيرة ام اند امز