عمليات الحقن المجهري.. 6 حقائق مهمة
عمليات الحقن المجهري تعتمد على حقن كل بويضة بحيوان منوي واحد تحت المجهر، وتترك لمدة 18 ساعة في ظروف مهيأة.
يلجأ كثير من السيدات اللاتي يجدن صعوبة في حدوث الحمل بشكل طبيعي إلى عملية الحقن المجهري، والتي تعدّ من التطورات العلمية التي أحدثت فارقاً في حياة عديد من الأزواج.
ويعتمد الحقن المجهري على حقن كل بويضة بحيوان منوي واحد تحت المجهر، وتترك لمدة 18 ساعة في ظروف مهيأة، وبعد نجاح الإخصاب في بعض البويضات يتم زرع البويضات في رحم الأم، وتظل أسبوعاً تتناول بعض المثبتات والعقاقير المساعدة، ثم يُجرى الاختبار، فإن ظهرت النتيجة إيجابية يحدث الحمل.
وأوضح الدكتور أحمد رافع، استشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري بالقاهرة، لـ"العين الإخبارية"، عدداً من الحقائق بشأن الحقن المجهري لكل سيدة مقبلة على إجراء العملية، نستعرضها فيما يلي:
1- معرفة النتيجة
لا نستطيع معرفة ما إذا كانت عملية الحقن نجحت أم لا عند إجرائها، ولكن يحدث ذلك بعد 14 يوماً.
2- نسب نجاح العملية
تصل نسب نجاح عمليات الحقن المجهري من 40 إلى 60% حسب حالة الأم وجودة الأجنة.
3- الأمراض الوراثية
لا تنتقل الأمراض الوراثية خلال عملية الحقن المجهري، فهي تعطي فرصة اختبار جينات البويضات بعد التخصيب، إذ يمكن استبعاد البويضة المريضة وإرجاع البويضات السليمة إلى رحم الأم.
4- اختيار نوع الجنين
تمكّن عملية الحقن المجهري من اختيار نوع الجنين، وتحديد ما إذا كانت الأم ترغب في إنجاب ذكر أم أنثى.
5- احتمالية إنجاب التوائم
عندما يتم إرجاع الأجنة إلى رحم الأم يُجرى إرجاع من 1 إلى 3 أجنة حسب حالة الأم، ما يزيد من احتمالية اكتمال الحمل في الأجنة كلها.
6- نوع العملية
ليس شرطاً أن تلد السيدة التي أجرت عملية الحقن المجهري بالجراحة القيصرية، ولكن يمكن أن تلد طبيعياً، وهذا يتحدد وفق حالة الأم، ومعدلات الأمان أثناء الولادة.
aXA6IDMuMTMxLjEzLjE5NiA= جزيرة ام اند امز