تحليل.. زلاتان إبراهيموفيتش يقمع رغبة ميلان في التعثر
تقرير يستعرض بالتحليل فوز ميلان على ضيفه بولونيا في الجولة الأولى من الدوري الإيطالي.
حقق ميلان فوزا سهلا على ضيفه بولونيا بثنائية دون رد، في ختام الجولة الأولى من الدوري الإيطالي، في مباراة كان نجمها الأول السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيش مهاجم "الروسونيري"، الذي سجل الهدفين.
"العين الرياضية" تقدم في السطور التالية تحليلا فنيا لمباراة ميلان ضد بولونيا، التي أظهرت رغبة لدى "الروسونيري" في محو خيبات المواسم الماضية، والعودة إلى مضمار المنافسة.
أداء متوسط
إيقاع المباراة بدا منخفضا في أغلب فتراتها، حيث غابت الخطورة طوال اللقاء تقريبا، ولم يشهد الكثير من الفرص الخطيرة باستثناء بعض المحاولات الخجولة على مدار الشوطين، مع امتلاك ميلان أفضلية طفيفة بفضل استحواذه على الكرة.
الصربي سينيسا ميهايلوفيتش مدرب بولونيا لعب بخطته الاعتيادية 4-2-3-1، وعلى الأرجح كان يستهدف خطف هدف مبكر ثم يغلق دفاعاته، لكن ضعف مستوى لاعبي الخط الأمامي لم يمكنه من تنفيذ هذا المخطط.
على جانب آخر، اعتمد ستيفانو بيولي مدرب ميلان على الخطة نفسها، بوجود الثلاثي صامويل كاستييخو وهاكان كالهانوجلو وأنتي ريبيتش في خط الوسط، يتقدمهم إبراهيموفتش كرأس حربة، وخلفهم ثنائي الارتكاز إسماعيل بن ناصر وفرانك كيسي.
وبعد ارتباك ميلان في الدقائق الأول، سرعان ما تمالك نفسه ونظم صفوفه، ونجح الثلاثي كاستييخو وكالهانوجلو وريبيتش، بمساعدة إبرا الذي كان يتراجع لاستلام الكرة، في الضغط على بولونيا الذي اضطر للتراجع أمام رباعي "الروسونيري".
دفاع ميلان كان فاقدا لتركيزه في بداية المباراة وقبيل نهايتها، وخاصة في ظل المساندة الهجومية القوية التي قدمها الظهيرين ديفيد كالابريا وثيو هرنانديز، وكاد يكلف أصحاب الأرض الوقوع في فخ التعثر في أكثر من مناسبة.
إبرا يقمع حالة الرعونة
بجانب تهور دفاع ميلان، أهدر لاعبو "الروسونيري" عدة فرص محققة في الشوط الأول، أبرزها لإسماعيل بن ناصر الذي أضاع هدفا محققا أمام المرمى.
إبراهيموفيتش سجل الهدف الأول من رأسية في الدقيقة 35، ليساعد لاعبي ميلان على اللعب بأريحية أكبر، وفي الوقت نفسه أخمد المحاولات الباهتة للضيوف حتى هدأت تماما بعد الهدف الثاني في الدقيقة 51، والذي سجله إبرا من ركلة جزاء.
الجدير بالذكر أن إبراهيموفيتش نفسه أهدر هدفا محققا بعدما تمكن من مراوغة حارس بولونيا، لكن لحسن حظه أنه كان قد سجل هدفين بالفعل.
بيولي استنفذ تبديلاته الخمسة لكنها لم تغير كثيرا من شكل أو أداء ميلان، وإن كانت أهميتها في إدخار جهود بعض اللاعبين الأساسيين وعلى رأسهم كاستييخو وكيسي وبن ناصر، في وقت يحتاج فيه الفريق اللومباردي للمداورة بين اللاعبين، في ظل منافسته بتصفيات الدوري الأوروبي بجانب الدوري الإيطالي.
aXA6IDMuMTQ1LjE2My4xMzgg جزيرة ام اند امز