ميلان ضد يوفنتوس.. إبرا ورونالدو يزينان 6 حقائق في لقاء الـ6 أهداف
تعرف على أبرز الحقائق التي أقرتها قمة ميلان ضد يوفنتوس التي أقيمت مساء الثلاثاء، وانتهت بنتيجة 4-2 للروسونيري
في مواجهة ميلان ضد يوفنتوس التاريخية، التي حسمتها كتيبة المدرب ستيفانو بيولي 4-2 بملعب سان سيرو، تألق "الروسونيري" بشكل مبهر، مسجلاً 3 أهداف في 6 دقائق فقط، ليحول تأخره من 0-2 للتقدم 3-2، قبل تسجيل هدفه الرابع قبل النهاية بـ10 دقائق.
المباراة الدراماتيكية شهدت العديد من اللحظات المثيرة، اليوفي تقدم بثنائية أدريان رابيو وكريستيانو رونالدو، في مشهدين يدلان على هيمنة كاملة، الهدف الأول للاعب راوغ قرابة 5 لاعبين، والثاني جاء بعد تصادم ثنائي ميلان الدفاعي بشكل كوميدي لتتهادى الكرة أمام الدون الذي وضعها بسهولة.
في الدقائق من 62 إلى 67 سجل ميلان ثلاثية عبر زلاتان إبراهيموفيتش وفرانك كيسي ورفائيل لياو، ثم أنتي ريبتش في الدقيقة 80 أنهى كل شيء.
إبرا لا يزال ملكاً
السويدي زلاتان إبراهيموفيتش نجم ميلان الذي يبلغ 38 عاماً، أثبت أنه لا يزال قادراً على صناعة الفارق.
بعد غيابه عن لقاء هيلاس فيرونا في الجولة الماضية بسبب نزلة برد، عاد السويدي ليظهر في أفضل حالاته، ليسجل الهدف الأول ويصنع الهدف الثاني بتمريرة أرضية رائعة.
إبرا تألق من قبل ضد إنتر ميلان بتسجيل هدف وصناعة آخر، لكن عودة النيرآتزوري للفوز 4-2 كانت مؤلمة عليه وعلى رفاقه.
رونالدو يهزم النقد
بعيداً عن الخسارة فإن رونالدو أثبت في آخر مباراتين، أنه لا زال قادراً على التهديف، حيث سجل في المباراة الماضية ضد تورينو في الديربي، ركلة حرة لم يسجلها منذ الانتقال لليوفي، وهذه المرة سجل هدفاً رائعا بشكل هادىء.
لاعب ريال مدريد السابق الذي تعرض لنقد لاذع في بعض فترات الموسم الحالي، سجل 16 هدفاً في آخر 11 مباراة، ليعادل رقم جابريل باتيستوتا الأسطورة الأرجنتينية لروما وفيورنتينا.
ريبيتش صانع الفارق
أنتي ريبيتش لاعب الميلان أظهر أنه قادر على صنع الفارق في موسم كبير يقدمه حتى الآن، بعدما سجل لفريقه الهدف الرابع في المباراة قبل النهاية بـ10 دقائق.
ريبيتش الذي سجل في يناير/تشرين الثاني ثنائية في فوز 3-2 على أودينيزي لم يتراجع مثل فريقه منذ ذلك الحين، حيث كان هدفه المتأخر ضد اليوفي العاشر له في آخر 12 مباراة، 4 منها جاءت في الدوري بعد فترة التوقف.
وإجمالا، خاض ريبيتش 24 مباراة منذ انتقاله لميلان في مسابقتي الدوري والكأس المحليين، سجل خلالها 11 هدفا وصنع 2 آخرين.
الطريق إلى أوروبا
العودة من التأخر بنتيجة 0-2 لفوز كبير 4-2 هي الطريق الأمثل لكتيبة ميلان نحو العودة لدوري أبطال أوروبا بعد فترة غياب امتدت 6 سنوات.
مباراة يوفنتوس لم تكن سوى حلقة من سلسلة من النتائج المبهرة التي يقدمها ميلان منذ استئناف النشاط بعد توقف كورونا، ما جعله يقفز للمركز الخامس في الوقت الحالي، على بعد مركز واحد من التأهل لدوري أبطال أوروبا، رغم حقيقة أن الفارق 14 نقطة مع أتالانتا رابع الترتيب الذي لعب مباراة أقل.
ميلان المبهر هزم ليتشي 4-1 وروما 2-0 ولاتسيو 3-0 واليوفي 4-2 ولم يوقفه إلا سبال بتعادل 2-2 في لقاء كشف فيه ميلان عن إمكانياته بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 94.
اليوفي يفشل في استغلال سقوط لاتسيو
يوفنتوس من جانبه فشل في استغلال تراجع ثاني الترتيب لاتسيو في الفترة الأخيرة لتعزيز الفارق والاقتراب من حسم لقب الدوري الإيطالي.
لاتسيو خسر 3 مرات منذ استئناف النشاط منها آخر مباراتين 0-3 من ميلان و1-2 من ليتشي.
ورغم أن اليوفي وسع الفارق إلى 7 نقاط، إلا أنه كان بوسعه أن يزيده إلى 10 نقاط لتحويل مهمة العاصميين لشبه مستحيلة، لكن الفارق الآن بات مباراتين ونقطة، قد تتحول لمباراة ونقطة لو فاز لاتسيو على اليوفي في قمة 20 يوليو/تموز.
انتصار غائب
ميلان الذي يتعثر منذ سنوات أمام يوفنتوس، حقق أول انتصار على منافسه في الدوري منذ 22 أكتوبر/تشرين الأول 2016 بنتيجة 1-0 وقتها.
منذ ذلك الحين خسر ميلان 6 مرات في الدوري الإيطالي ضد بطل إيطاليا، علماً بأن سنة 2016 شهدت أخر فوز للميلان في كافة البطولات على اليوفي، والذي كان بركلات الترجيح بعد تعادل 1-1 في السوبر الإيطالي في 23 ديسمبر/كانون الأول.
بعدها التقى الفريقان في 5 مباريات كؤوس تعادلا مرتين وفاز اليوفي 3.