بني وليد الليبية.. تردي الأمن يزيد جرائم المليشيات
تشهد مدينة بني وليد، وسط ليبيا، ترديا أمنيا ملحوظا مع إهمال حكومة عبدالحميد الدبيبة منتهية الولاية وانتشار المليشيات الإجرامية بها.
وتعاني مدينة بني وليد من تردي الوضع الأمني، مع انتشار ظاهرة السطو المسلح وجرائم الحرابة والاختطاف طلبا للفدية.
ولم يسلم من هذه الجرائم حتى الوافدين، إذ سجلت المدينة خلال الشهر الماضي 5 حالات اختطاف لطلب الفدية بينهم طفل سوري الجنسية.
وندد المجلس البلدي بني وليد والمجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة -سكان المدينة- من تردي الوضع الأمني في المدينة، مطالبين بسرعة التدخل في هذا الوضع الكارثي.
جريمة جديدة
ويقول محمد النقاط إن شقيقه الشيباني عبدالله النقراط (30 عاما) اختطف مساء السبت أثناء عودته من محل عمله، حيث يبيع الخضراوات.
وأضاف النقاط لـ"العين الإخبارية" أن " شقيقه لا ينتمى لأي تشكيل مسلح وليس له أي علاقة بأي عمل سياسي أو حزبي أو عام، لكنه اختطف في منطقة مثلث طريق المطار من مجموعة مسلحة -لم يتم تحديد هويتها بعد- لطلب الفدية.
وأشار إلى أن هنالك حالة غضب كبيرة بين الأهالي، من اختطاف شقيقه وانتشار هذه الظاهرة، حيث تشهد المدينة ترديا في الأوضاع الأمنية.
سيناريو لا يحتمل
ومن جانبه ذكر مصدر حقوقي في بني وليد، فضل حجب هويته، إن سيناريو الاختطاف في المدينة لا يحتمل، إذ تعد هذه هي العملية الخامسة لاختطاف شباب بني وليد دون وجه حق ومن ثم يطلقون سراحهم.
وأضاف المصدر الحقوقي لـ"العين الإخبارية" أن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية تقوم بخطف وابتزاز أهالي بني وليد منذ حوالي شهر ونصف ولم يتم التعرف عليها.
وأعرب عن أسفه لسوء الوضع المتردي داخل المدينة، مناشدا جميع الجهات المختصة النظر في وضع المدينة الذي ينذر بكارثة كبيرة، مطالبا قوات إنفاذ القانون بالكشف عن تفاصيل هذه الجرائم المتتالية.
aXA6IDE4LjExOC4xMTkuMTI5IA== جزيرة ام اند امز