مليشيات ترهونة تفجر منازل الضباط الليبيين
مصادر ليبية أكدت تدمير المليشيات منازل ضباط الشرطة والأمن في مدينة ترهونة شرقي العاصمة
كشفت مصادر ليبية خاصة وشهود عيان من داخل مدينة ترهونة النقاب عن قيام مليشيات إرهابية بعمليات تهديم لمنازل ضباط الشرطة والأمن في المدينة الواقعة جنوب شرقي العاصمة طرابلس.
وقالت المصادر لـ"العين الإخبارية"، إن عناصر متطرفة باشرت، أمس الخميس، هدم منازل الضباط ورجال الأمن التابعة للواء التاسع مشاة بالجيش الليبي و مدرية أمن ترهونة، انتقاما لدورهم في محاربة الإرهاب.
وأضافت المصادر أن المليشيات لازالت تمارس انتهاكات جسيمة بحق من تبقى من أهالي مدينة ترهونة بهدف إفراغ المدينة من ساكنيها وتحويلها لمدينة أشباح.
وعلى غرار التنظيمات الإرهابية في بنغازي ودرنة من استهداف العناصر الأمنية وتفجير ممتلكاتهم، كشفت المصادر تعرض منازل بعض عناصر الأمن وضباط الشرطة في ترهونة لتفجير من قبل التنظيمات الإرهابية التي أحكمت السيطرة على المدينة.
ومن بين المنازل التي تم تفجيرها منزل رئيس قسم النجدة بترهونة الرائد"حاتم دندو" ورئيس الرقابة الإدارية فرع ترهونة العقيد "الفاهم اهنية".
ومن ناحية أخرى أفاد مصدر عسكري ليبي، أن حكومة السراج تعتزم وضع القوات الإيطالية في المدينة بعد طلب تركيا من الحكومه الإيطالية بإخراج قواتها من مصراتة والبحث عن مدينة أخرى.
و في 5 يونيو/حزيران من العام الجاري اجتاحت مليشيات حكومة فايز السراج مدعومة بفصائل متطرفة من المرتزقة السوريين المجلوبين من تركيا والمعززة بالطيران المسير مدينة ترهونة، إحدى أكبر المدن الداعمة للجيش الليبي في حربه على الإرهاب.
وقامت المجوعات المسلحة بعدة أعمال انتقامية ضد ممتلكات المواطنين المدنيين الداعمين للجيش الوطني، فحسب إفادات شهود عيان أحرقت المليشيات مزارع الزيتون واعتدت على المنازل والمحال التجارية وسرقت الممتلكات.
كما سجل نزوح عدد 16 الف نسمة من مدينة ترهونة ومنطقة قصر بن غشير جنوب غرب مدينة طرابلس، خشيت الأعمال الانتقامية والانتهاكات بحقهم، عقب دخول المليشيات إلى هذه المناطق وخروج الجيش الوطني منها.
وانتشرت جرائم الخطف والسرقة وتخريب معالم المدينة الأثرية والتعدي على المال الخاص والعام، وإعدامات ميدانية ضد عناصر الأمن ما يعد وفقا للقوانين الدولية جرائم حرب.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjE2MiA= جزيرة ام اند امز