بـ750 مليون دولار.. مساعدات أمريكية إضافية لأوكرانيا
توقع مسؤولان أمريكيان أن تعلن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، عن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا، بقيمة 750 مليون دولار.
وسيتم تمويل المساعدات باستخدام سلطة السحب الرئاسي، التي يمكن بموجبها للرئيس الأمريكي أن يأذن بنقل مواد وخدمات من المخزونات الأمريكية من دون موافقة الكونغرس للتعامل في حالات الطوارئ.
وقال أحد المسؤولين إن القرارات النهائية بشأن المساعدات التي سيتم إرسالها لا تزال قيد الدراسة.
وقبل أيام، ذكر البيت الأبيض إنه قدم أكثر من 1.7 مليار دولار من المساعدات الأمنية لأوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير/شباط الماضي.
وفي سياق متصل، استخدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، للمرة الأولى مصطلح "الإبادة الجماعية"، لوصف الممارسات الروسية في أوكرانيا.
وفي كلمة خصصها لجهود التصدي للتضخمّ ألقاها في آيوا، قال الرئيس الأميركي: "ميزانيتكم العائلية، وقدرتكم على ملء خزانكم بالوقود، لا ينبغي أن يرتبط شيء من هذا بإعلان ديكتاتور الحرب وارتكابه إبادة جماعية في الطرف الآخر من العالم".
وفي وقت لاحق الثلاثاء، أكد الرئيس الأميركي اتّهامه نظيره الروسي فلاديمير بوتن بارتكاب "إبادة جماعية" في أوكرانيا، وذلك بُعيد ساعات على إدلائه خطابه في آيوا الذي استخدم فيه للمرة الأولى هذا المصطلح، لوصف ممارسات القوات الروسية في أوكرانيا.
وقال بايدن لصحفيين في آيوا: "نعم، لقد قلت عنها إنها إبادة جماعية"، مشددا على أن "الأدلة تتراكم" على هذا الاتهام، مضيفا أنه "من الواضح أكثر فأكثر أن بوتن يحاول ببساطة إلغاء فكرة أن يكون بوسع المرء حتى أن يكون أوكرانياً".
وخلال الخطاب في آيوا، عزا بايدن الارتفاع الإضافي المسجّل في نسبة التضخم، والذي رفع أسعار الوقود في الولايات المتحدة بين فبراير ومارس بأكثر من 18 بالمئة، إلى الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي إن "70 % من الارتفاع المسجّل في الأسعار في مارس/أذار مردّه رفع بوتن لأسعار الوقود".
وفي الولايات المتحدة ارتفع التضخمّ في مارس إلى أعلى مستوى له منذ ديسمبر 1981، مسجّلا 7.1 بالمئة على أساس سنوي، وفق مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية الذي نشرته الثلاثاء وزارة العمل.
وكانت الوزارة أوضحت في بيان أن "مؤشر أسعار الوقود ارتفع بنسبة 18.3 بالمئة في مارس" مقارنة مع فبراير/شباط.
aXA6IDMuMTQuMjQ2LjUyIA== جزيرة ام اند امز