أثرياء الجائحة.. كيف تحول 2020 إلى عام صناعة المليونيرات؟
قفز عدد المليونيرات في العالم إلى أكثر من 56 مليون شخص في عام 2020، رغم تداعيات جائحة كورونا.
وحسب تقرير الثروة الصادر عن "كريدي سويس"، أضحى أكثر من 1% من سكان العالم يحتكمون على أصول تتجاوز المليون دولار (لكل مفرد)، وهي نسبة رغم ضآلتها الشديدة جدا، إلا أنها تتحقق لأول مرة في التاريخ.
- العصاميون السبع.. رحلة ثراء من الصفر إلى عالم المليارديرات
- فشل في امتحان الاقتصاد فدخل نادي المليارديرات.. رحلة مؤسس Checkout
ووفق التقرير، زاد عدد المليونيرات في 2020، بأكثر من 5 ملايين شخص في نهاية 2020، ليصبح عددهم 56.1 مليون مليونير.
مصدر الثروة
ويشير التقرير إلى أن معظم أصحاب الملايين، تمكنوا من تجاوز تداعيات الوباء وكسب المال الوفير جراء ارتفاع أسعار الأسهم والمنازل.
كما استفاد هؤلاء بشكل مباشر أو غير مباشر، من جهود البنوك المركزية والحكومات التي أطلقت حزم تحفيز اقتصادية ضخمة.
وارتفع إجمالي ثروة الأسر العالمية بحوالي 28.7 تريليون دولار إلى 418.3 تريليون دولار في 2020.
دول صناعة الأثرياء
وسيطرت كل من أمريكا وألمانيا وأستراليا واليابان وفرنسا، على المراكز الخمسة الأولى في معيار صناعة أكبر عدد من المليونيرات في 2020.
وفي المراكز الخمسة التالية، جاء كل من بريطانيا والصين وكندا وهولندا وإيطاليا، على الترتيب.
وشكلت الولايات المتحدة ما يقرب من ثلث الزيادة العالمية في عدد المليونيرات الجدد العام الماضي، إذ أضافت الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم 1.7 مليون شخص جديد ليصل إجمالي عدد أصحاب الملايين بها 22 مليونًا.
ولكن لم يكن العام الماضي جيدًا بالنسبة لأصحاب الملايين في كل مكان بالعالم، إذ تراجع عددهم في البرازيل والهند بمقدار 108 آلاف و66 ألفًا .
وأشار معدو التقرير إلى أن الارتفاع في عدم المساواة في الثروة لم يكن بسب الوباء نفسه أو لآثاره الاقتصادية المباشرة، ولكنه كان نتيجة للإجراءات المتخذة للتخفيف من تأثيره وفي المقام الأول خفض أسعار الفائدة.
aXA6IDMuMTIuMzQuMTUwIA== جزيرة ام اند امز