10 دقائق من تمرينات التأمل تعادل فوائد "القيلولة"
ممارسة تمرينات التأمل تريح الذهن في دقائق معدودة من اضطرابات عديدة آخرها النوم لـ44 دقيقة
يشعر الكثيرون حول العالم، في أحيان كثيرة، برغبة قوية في النوم، ولكن هناك خدعة ذهنية بسيطة مدتها 10 دقائق، ربما تعادل فوائد 44 دقيقة من النوم.
نقلت صحيفة "صن" عن خبراء نوم بريطانيين أن هذه التقنية مثالية للمشغولين للغاية وغير قادرين علي الحصول على القيلولة، ولكنهم يريدون إعادة شحن سريع لنشاطهم.
وأوضح الخبراء في الدراسة المنشورة بمجلة "جورنال أوف بيزنس فينتشور" أن المطلوب هو ممارسة تمرينات التأمل لمدة 10دقائق على الأقل لجني الفوائد المطلوبة، وأضافوا أن تمرينات التأمل تهتم بالكامل لما يجري في داخلك وخارجك ولحظة بلحظة. وهذا يعني أنك تراقب أفكارك ومشاعرك وأحاسيسك المتعلقة بالذوق واللمس والشم والبصر والصوت كما تدرك تماما محيطك. ويمكن أن يكون التأمل مختلفًا لكل شخص بناءً على ما يريح رأسه، ولكن يمكن أن تشمل تمارين التنفس العميق أو التأمل أو المشي السريع.
وفي الدراسة، سئل المشاركون عما إذا كانوا يمارسون التأمل، وكم ينامون ومستويات الإرهاق لديهم، وأظهرت النتائج أن أولئك الذين ينامون أكثر أو يشاركون في أعلى مستويات التأمل لديهم أدنى مستويات الإرهاق.
وأكد الخبراء أنه لا يمكنك استبدال النوم بتمارين التأمل، ولكنها قد تساعد في تعويض وتوفير درجة من الراحة. وعندما لا تنام بشكل كاف، فإن الذهن لا يحسن من الشعور بالإرهاق.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن النوم أقل من 6 ساعات في الليلة قد يزيد من خطر الموت المبكر والسرطان. وتشير الأبحاث إلى أن الغفوة النهارية مرة أو مرتين في الأسبوع تخفض خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بمقدار النصف.