"مينيتمان 3".. تعرف على قدرات الصاروخ الأمريكي الخارق

أعلن الجيش الأمريكي نجاح تجربة اختبار الصاروخ "مينيتمان3" الباليستي العابر للقارات، والذي تأجل إطلاقه لتجنب تصعيد التوتر مع الصين خلال استعراضها للقوة قرب تايوان هذا الشهر.
وأضاف الجيش، في بيان، أن الاختبار يظهر "جاهزية القوى النووية الأمريكية ويوفر الثقة في مدى فتك وفاعلية الردع النووي للولايات المتحدة".
قدرات خارقة
يشتهر "مينيتمان 3" بأنه أحد الصواريخ المميزة المنتمية للعائلة الباليستية العابرة للقارات، وقد دخل في تسليح الجيش الأمريكي منذ عام 1970.
لكن بعد 8 سنوات، وتحديدًا في نهاية عام 1978، توقف إنتاج هذا الصاروخ رغم ما يتمتع به من قدرة على تدمير الأهداف على بعد 12 ألف كيلومتر.
والصاروخ الأمريكي قادر على حمل رؤوس نووية وهو من تصميم وصناعة شركة بوينج الأمريكية، يصل وزنه إلى 36 ألف كيلوجرام.
أما سرعة صاروخ مينيتمان 3 فتصل إلى 23 ماخ ويبلغ مدى الطيران الخاص به 13 ألف كيلومتر، فيما يصل أقصى ارتفاع تحليق إلى ألف و100 كيلومتر.
وتجربة صاروخ مينيتمان 3 "روتينية" تجرى 4 مرات سنويا في قاعدة بولاية كاليفورنيا التي تطلق منها الصواريخ إلى هدف في المحيط الهادئ.
وبحسب تقارير إعلامية فإن الولايات المتحدة تمتلك 450 صاروخا من هذا النوع ضمن القوات الجوية الأمريكية.
وفي أغسطس/آب 2019، خرجت الولايات المتحدة من معاهدة "الحد من انتشار الصواريخ النووية المتوسطة المدى" الموقعة مع روسيا وسط مخاوف من احتدام سباق التسلح النووي بين البلدين كما حدث في الحرب الباردة.
وتدخل واشنطن وموسكو في أنشطة متواصلة لتطوير صواريخ أرض جو وتصاعد عمليات التجسس المرتبطة بتطوير صواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
وكان الاتفاق الأمريكي الروسي يحظر استخدام سلسلة من الصواريخ التي تحمل رؤوسا نووية متوسطة المدى (من 500 إلى 5500 كيلومتر).
لكن ما دفع الولايات المتحدة للانسحاب هو عدم تقيد موسكو بالمعاهدة منذ أيام الحرب الباردة، وقد تركزت الأبحاث على تطوير منظومة صواريخ "متحركة، تقليدية، أرض جو، وعابرة وباليستية".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTUwIA== جزيرة ام اند امز