لا تطرق باب الكريبتو قبل معرفتها.. 4 ألغام في طريق العملات المشفرة
هناك العديد من المفاهيم الخاطئة التي تولدت لدى المتعرفين حديثا بمجال تقنيات العملات المشفرة، لكونه حتى الآن مجالا غير معروف.
وهذه المفاهيم المغلوطة في سوق الكريبتو "سوق العملات المشفرة، غالبا ما تكون أرضا خصبة للنظريات الخاطئة التي تولد حول مجال البلوكتشين والأصول المشفرة، وقد حرصت بورصة بينانس، أضخم بورصة للعملات المشفرة في العالم، في تصحيح هذه المفاهيم الخاطئة عن عالم الكريبتو، عبر تقرير يعكس الأبرز منها، وتشمل ما يلي:
العملات المشفرة ليست ذات قيمة فعلية
من المفاهيم الخاطئة، بشأن العملات المشفرة التي تطوعت لتصحيحها بينانس، أن العملات المشفرة ليست ذات قيمة حقيقية في الواقع.
وذلك يشمل ما إن كانت ورقية أم رقمية، وهو مفهوم خاطئ ينتشر غالبا بين المستخدمين الجدد لهذه العملات، والحقيقة أن معظم العملات الورقية المتعارف عليها، مثلها مثل العملات الرقمية، ليست مدعومة بأصول مادية فعلية، حيث يتم إصدارها ببساطة من قبل حكومات دولها، والاعتماد هنا على استنباط الثقة بالعملة من الثقة بالحكومة نفسها.
العملات الرقمية غير آمنة للاستخدام
من المفاهيم الخاطئة أيضا لدى غالبية المتعاملين حديثا في مجال العملات الرقمية، أنها غير آمنة، والحقيقة أن العملات الرقمية تعتمد في تداولها على أكثر التقنيات في معدلات التأمين والتوثيق التي يعرفها العالم حاليا وهي تقنية البلوكتين.
وتتيح تقنية البلوكتشين إمكانية إجراء تعاملات العملات الرقمية ومتابعتها من مصدرها بمنتهى الدقة على عكس المفهوم السائد.
أداة للكيانات الإرهابية
من المفاهيم الخاطئة أيضا حول العملات الرقمية أنها من الأدوات الرئيسية التي تستخدمها الكيانات الإرهابية، وأنها مخصصة للمجرمين.
والحقيقة أن العملات الرقمية تستخدم من قبل المواطنين العاديين من أنحاء العالم، ويبلغ عدد المتعاملين بهذه العملات ما يصل لـ300 مليون فرد من مجتمعات ودول مختلفة.
مخطط احتيال هرمي
تقول بينانس إن المفهوم الخاطئ الرابع في هذه القائمة، ويعتبر من أبرز المفاهيم الخاطئة حول العملات الرقمية، أنها مخطط احتيال هرمي.
والحقيقة أن العملات الرقمية على عكس هذا المفهوم تتميز بمجالات استخدامات واسعة ومتشعبة، وفوائدها تتجاوز مجرد جمع الاستثمارات والثروات، وتتشابه في نطاق المخاطر الاستثمارية به مع أي نوع آخر من أنواع الأصول التقليدية.