المنتخب الانجليزي في حاجة لعودة روح الالتزام والمسئولية والتي يبدو أنها فقدها في الآونة الأخيرة
هناك بعض الدروس يجب أن نتعلمها من الفضيحة الأخيرة التي وقع فيها واين روني قائد المنتخب الإنجليزي، والذي يعطي ظهوره مخمورًا مثالًا سيئًا للأجيال القادمة، وينبهنا إلى ضعف شخصية جاريث ساوثجيت مدرب المنتخب وافتقاده لروح القيادة.
بالنظر إلى المنتخب الألماني الفائز بكأس العالم الأخير، هل فعل (مانويل) نوير أو (مسعود) أوزيل أو حتى (ماريو) جوتسه ما فعله روني وظهروا كمثال سيء؟ لم يحدث، وساهم التزامهم بمهمتهم وإدراكهم لقيمة تمثيل بلادهم في تحقيق اللقب بنجاح.
المنتخب في حاجة لعودة روح الالتزام والمسئولية والتي يبدو أنها فقدها في الآونة الأخيرة، يمكن للاتحاد الإنجليزي الاستعانة بستيفن جيرارد وفرانك لامبارد نجوم منتخب الأسود الثلاثة السابقين وتدبير وظيفة لهم في المنتخب تجعلهم بالقرب من اللاعبين لا سيما الشباب منهم، لا لشيء إلا لإعادة القدوة الحسنة إلى منتخب إنجلترا.
بالرغم من اقتراب ساوثجيت من تدريب المنتخب بشكل دائم، إلا أن اللاعبين يتعاملون معه باعتباره مدربًا مؤقتًا، أعتقد أن الطريقة التي يتعاملون بها معه أشبه بتعامل الطلاب مع المدرس البديل الذي يأتي بدلًا من المعلم الأساسي.
أتخيل الشخصية المثالية لمدرب المنتخب أن يكون شبيهًا للمدرب الصارم (ستيف) كوبل الذي درب عدة أندية إنجليزية ويعمل مع فريق كيرالا الهندي حاليًا، يجب على ساوثجيت أن يكون صارمًا ويتعامل بذكاء مثل كوبل حتى ينجح في إدارة منتخب إنجلترا.
* نقلا عن صحيفة صن الإنجليزية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة