تجدد قصف المنطقة الخضراء بالعراق.. والصدر يتبرأ
أدان رئيس التيار الصدري، مقتدى الصدر، القصف الصاروخي على المنطقة الرئاسية ببغداد، الأربعاء، مؤكدا أنه "يستهدف الفتنة وتشويه الثوار".
وقال الصدر نقلاً عن وزيره محمد صالح العراقي، في تغريدة تابعتها "العين الإخبارية": "نرفض رفضاً قاطعاً استعمال العنف والسـلاح الذي قامت به جهات مجهولة، وذلك بقـصف المنطقة الخضراء تريد من خلاله إيقاع الفتنة في عراقنا الحبيب".
- هجوم صاروخي يستهدف المنطقة الرئاسية ببغداد
- العراق يحتج على قصف إيران شمال البلاد ويقرر استدعاء السفير
وتابع: "وحسب الظاهر فإن من قام بهذا العمل هو المحتل وأذنابه من الإرهاب وفلول البعث الصدامي أو جهات تريد النيل من سمعة الإصلاح والمصلحين أو اتهام (الثـــوار) بذلك".
واستدرك بالقول: "فنحن قلنا وما زلنا نقول: الوطن أغلى من كل شيء.. وإن بسطت يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك، والله ولي المصلحين".
وأدان مصطفى الحميداوي، مسؤول "سرايا السلام"، وهي الجناح العسكري للتيار الصدري، بدوره القصف، قائلا: "نشجب ونستنكر القصف الذي طال المنطقة الخضراء هذا اليوم، ونؤكد كل التأكيد على حق التظاهر السلمي الذي كفله الدستور".
وتعرضت المنطقة الرئاسية ببغداد، ظهر اليوم، إلى قصف بـ3 صواريخ كاتيوشا، تسببت بجرح 4 عناصر أمنية بينهم ضابط، بحسب بيان رسمي من السلطات العراقية.
وجاء القصف الصاروخي، بعد نحو ساعة من استئناف مجلس النواب العراقي لعمله بعد 3 أشهر من التعطيل والتي افتتحها بجلسة نيابية تضمنت التصويت على رفض استقالة رئيس المجلس محمد الحلبوسي واختيار النائب الأول.
وفي وقت لاحق أفاد مصدر أمني، بتجدد القصف الصاروخي على المنطقة الرئاسية ببغداد بعد نحو ساعة على حادث مماثل.
وقال مصدر لـ"العين الإخبارية"، إن "المنطقة الرئاسية تعرضت لقصف بصاروخ كاتيوشا ترافق معها دوي صافرات الإنذار من قبل القطعات الأمنية المرابطة".
وأضاف المصدر، أن "الصاروخ وقع قرب نقطة تفتيش الجنائن داخل المنطقة الرئاسية"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وكانت العاصمة بغداد شهدت منذ، مساء الثلاثاء، انتشاراً أمنياً كثيفاً وقطعاً للعديد من الطرق الجسور خصوصاً قرب المنطقة الخضراء، في وقت تظاهر فيه العشرات من المحتجين الغاضبين عند ساحة التحرير رفضاً لانعقاد جلسة النواب.
aXA6IDMuMTQ1LjM5LjE3NiA=
جزيرة ام اند امز