البشرة المختلطة.. الأعراض والمشاكل والحلول
يحتاج أصحاب البشرة المختلطة إلى عناية خاصة لتفادي المشكلات الناجمة عن كون بشرتهم تجمع ما بين الجافة والدهنية في نفس الوقت.
ويلاحظ أصحاب البشرة المختلطة أن بشرتهم زيتية مع مسام كبيرة في الوجه، وجافة ومتقشرة في نفس الوقت، وفي حال رسم حرف T كبيرة على الوجه، فإن كل الجلد الموجود تحت الحرف من المحتمل أن يكون زيتيًا، في حين أن المناطق المتبقية خارجه تكون جافة، لذلك يستخدم مصطلح (T-zone) عند الإشارة للبشرة المختلطة.
ويشير موقع "ويب طب" إلى أن الجلد المختلط يعني وجود خطوط وتجاعيد ومسامات مسدودة في نفس الوقت، وغالبا ما تعاني البشرة أيضا من تباين لون الجلد أو من المسامات الكبيرة على الأنف، وهذا المزيج من الخصائص والمشكلات يشكل صعوبة بالغة في التعامل معها.
أسباب البشرة المختلطة
بغض النظر عن نوع بشرتك كانت جافة، أو زيتية، أو مختلطة، أو حساسة فهي على الأرجح متوارثة من والديك أو أجدادك، تماما كما تكتسب صفات لون العيون، ولون الشعر، ونوع الجسم.
وعادةً ما تحتوي البشرة المختلطة على غدد دهنية كثيرة وخاصة في مناطق الأنف والذقن، والجبهة، وذلك يجعلها أكثر عرضة لانسداد المسام، أما مناطق الخدين فتحتوي على غدد دهنية أقل وبالتالي تبدو جافة وقشرية.
وفي بعض الحالات تتكون البشرة المختلطة جراء استخدام منتجات قاسية تحتوي على مكونات تجفيف، مثل: الكبريت، والكحول، مما يشجع الجلد على إنتاج المزيد من الزيوت في منطقة T.
علامات البشرة المختلطة
توجد عدة أعراض تدل على أن البشرة مختلطة، أبرزها:
- تكون الخدود جافة وقشرية.
- وجود قشرة في فروة الشعر وخاصة عند النساء.
- انسداد المسام ولمعان في منطقة T
نصائح للبشرة المختلطة
لكون البشرة المختلطة خليط من جلد جاف ودهني، فعند استخدام محلول من مكونات تمتص الزيوت في المنطقة الدهنية، فإن ذلك يثير مشكلات في المنطقة الجافة، والعكس صحيح، لذلك يجب الإبقاء على الأمور منفصلة، واتباع النصائح الآتية في علاج مشاكل البشرة المختلطة:
- استخدام منظف للبشرة لإزالة الشوائب ومستحضرات التجميل بفعالية دون أن يترك البشرة جافة جدًا أو دهنية.
- الاستعانة بالمقشرات فهي حل رائع ولطيف على البشرة للتخلص من الجلد الميت بشكل طبيعي؛ لأن ذلك يساهم في التقليل من البشرة الدهنية وتضييق المسام في منطقة T وينعمها.
- استعمال مغذيات البشرة على المنطقة الجافة، ثم ضع كريمات واقية للشمس فوقها.
- استخدام قناع طين البحر الميت لتنقية المسام بشكل طبيعي دون جفاف، ولكن قد يكون اختيار قناع أمرًا صعبًا؛ وذلك معرفة ما إذا كان المنتج يمتص الزيوت أو يضفي المزيد من الترطيب.
- استخدام مرطب ليلي يحتوي على مضادات الأكسدة ومكونات تجديد واستعادة الجلد، للمحافظة على تهدئة البشرة وتقليل الزيت الزائد على سطحها.
- ترطيب البشرة من الداخل إلى الخارج أي عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على أحماض دهنية أساسية، مثل السلمون، والجوز، وبذور الكتان، وتناول زيت السمك.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم تساعد في ارتفاع ضغط الدم بشكل طبيعي، وبالتالي توصيل المواد الغذائية للخلايا بكفاءة أعلى للبشرة.
في المقابل، هناك أمور تزيد من مشاكل البشرة المختلطة، لذا يجب تجنبها، ومنها:
- تجنب المنظفات القاسية
- الحذر من استخدام المنظفات التي تحتوي على الكبريتات أو الكحول، حيث يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية، والبعض يعتقد أن ذلك يفيد الجزء الدهني من البشرة، ولكنه في الحقيقة يزيد من إنتاج الدهون.
- الابتعاد عن التوتر، حيث أن الإجهاد قد يزيد من تفاعل ونشاط المناطق الدهنية والجافة.
- عدم استخدام منتجات انسداد المسام، وهناك العديد من منتجات العناية بالبشرة والمكياج التي تساهم في تشكل وتكون البشرة المختلطة، ومنها المرطبات التي تحتوي على مواد دهنية، مثل: الزيوت المعدنية في المرطبات، وكريمات الأساس.
- تجنب الروائح العطرية القوية، فمن المحتمل أن يكون الخد عرضة للجفاف والبهتان والتقرح، وقد يكون أكثر عرضة للتهيج، لذلك يفضل تجنب المنتجات ذات العطور الكيميائية وغيرها من المكونات المهيجة للبشرة.
- الحذر من أشعة الشمس، حيث تحتاج البشرة أيًا كان نوعها للحماية من البيئة خاصة من الأشعة فوق البنفسجية، لذلك يفضل ارتداء القبعات ومحاولة المكوث في الظل، واستخدام كريمات واقية من الشمس.
- تفادى المطهرات القوية، ومحاولة اختيار الأنواع الخفيفة المخصصة للجلد المختلط.