منوتشين: واشنطن مستمرة في حملة "الضغوط القصوى" على إيران
وزير الخزانة الأمريكي أكد أنه لا توجد حتى الآن خطط لعقد لقاء بين ترامب ونظيره الإيراني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، الجمعة، إن واشنطن لا تزال ماضية في حملة "الضغوط القصوى" على إيران، وذلك بعد أيام من مغادرة جون بولتون، مستشار الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي، البيت الأبيض.
وأضاف منوتشين في مقابلة مع شبكة "سي.إن.بي.سي" التلفزيونية، "أنه لا توجد حتى الآن خطط لعقد لقاء بين ترامب ونظيره الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك".
وأوضح أن باقي أعضاء فريق الأمن القومي في إدارة ترامب "ينفذون استراتيجية الضغوط القصوى على إيران".
وفيما يخص الوساطة الفرنسية في الملف الإيراني الأمريكي، قال منوتشين: "الفرنسيون يدركون أنهم لا يمكنهم تقديم خط ائتمان لإيران بدون موافقة الولايات المتحدة".
وأكد "منوتشين" أن العقوبات على إيران فعالة، وقد تسهم في الضغط على طهران وزعمائها للتفاوض مع ترامب، وتابع قائلًا: "قطعنا عنهم التمويل ولهذا السبب.. فإنهم سيعودون".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت، الثلاثاء الماضي، عقوبات جديدة تشمل 15 قياديا وفردا وكيانا من حماس وتنظيم داعش والقاعدة ومليشيا الحرس الثوري الإيراني.
ووصف "ترامب" العقوبات الجديدة التي فرضتها وزارة الخزانة، بالأمر الذي يعزز قدرة الولايات المتحدة على استهداف الإرهابيين وأنصارهم بالعقوبات.
ومع مطلع الشهر الجاري، فرضت الخزانة الأمريكية، عقوبات على 16 كيانا و10 أفراد، ووضعت 11 سفينة على قائمة سوداء في إطار العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران ومن يعاونها.
والشهر الماضي، فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات أيضا على 4 أشخاص ينقلون الأموال من مليشيا الحرس الثوري الإيراني إلى حركة حماس الفلسطينية عبر مليشيا حزب الله الإرهابي المدعوم من إيران.