4 عوامل ترجح احتمالية رحيل صلاح عن ليفربول
تقرير إنجليزي يستعرض 4 عوامل ترجح احتمالية رحيل النجم المصري محمد صلاح عن صفوف فريقه ليفربول
ذكرت تقارير صحفية إنجليزية أن المصري محمد صلاح، مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي، قد يرحل عن جدران ملعب أنفيلد رود خلال الميركاتو الصيفي المقبل، استناداً إلى العديد من العوامل.
وارتبط اسم صلاح بالرحيل عن جدران أنفيلد رود على مدار الأشهر الماضية، إما للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني وإما العودة إلى الدوري الإيطالي، رغم التقارير المعاكسة التي تؤكد أن اللاعب سعيد بالوجود مع ليفربول ولا يفكر في الرحيل عنه في وقت قريب.
وذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، في تقرير لها، أن صلاح سيدرس موقفه مع الريدز في الصيف المقبل حال نجح في التتويج معه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الإنجاز الذي يعد بمثابة الحلم الكبير لجماهير الفريق الذي فشل في حصد أي لقب بالمسابقة في حقبة البريمييرليج.
وحصد ليفربول 18 لقبا في الدوري الإنجليزي بنسخته القديمة آخرها موسم 1989-1990، لكنه في المقابل لم يتمكن من تحقيق أي لقب خلال حقبة البريمييرليج التي انطلقت موسم 1992-1993.
واستعرضت الصحيفة البريطانية 4 عوامل قد تجعل من المرجح إمكانية رحيل صلاح عن ليفربول مع نهاية الموسم.
تحدٍ جديد
أوضحت الصحيفة أن السبب الأول الذي قد يجعل صلاح يفكر في الرحيل عن جدران ملعب أنفيلد رود، هو رغبته في خوض تحد جديد بعد تتويجه بكل الألقاب الكبرى مع الريدز.
وكان صلاح نجح في إحراز لقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي مع ليفربول، بالفوز 2-0 في النهائي على توتنهام الإنجليزي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ليفربول اقترب بشدة من إحراز لقب البريمييرليج بتصدره المسابقة بفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتي الثاني، قبل 9 جولات من النهاية مع تبقي لقاء مؤجل للسيتيزنز.
وحال استكمل الموسم وتوج ليفربول كما هو منتظر باللقب فسيكون صلاح حقق أهم لقبين على المستوى الجماعي في إنجلترا وأوروبا.
عقد كبير
وأشارت الصحيفة إلى أنه حال قرر صلاح الرحيل عن ليفربول بنهاية الموسم فإن ذلك سيزامن مع إتمامه عامه الـ28، ومن ثم ربما تكون وجهته المقبلة هي الأخيرة في مسيرته الكروية فيما يخص الأندية الكبرى، ولذلك فإنه سيبحث عن عقد كبير ينهي به ذلك المشوار الحافل.
وكان صلاح انضم إلى ليفربول قادماً من روما الإيطالي في صيف عام 2017 مقابل 42 مليون يورو.
وعلى مدار مسيرته الكروية بأوروبا، مثّل صلاح أندية تشيلسي وليفربول في إنجلترا، وفيورنتينا وروما في إيطاليا، بالإضافة إلى بازل السويسري.
ويتحصل صلاح على 200 ألف إسترليني أسبوعياً في أنفيلد، لكن قراره بالانتقال إلى وجهة جديدة قد يظل مرتبطا بإمكانية حصوله على راتب أكبر.
عقلية كلوب
الصحيفة أكدت أن صلاح إذا ما قرر الرحيل فمن الأرجح أن الألماني يورجن كلوب مدرب الفريق لن يقف حائلا أمامه، خاصة أنه لم ينجح في القيام بذلك مع البرازيلي فيليبي كوتينيو لاعب الريدز السابق.
ورحل كوتينيو عن ليفربول إلى برشلونة الإسباني في يناير/كانون الثاني 2018 مقابل 150 مليون يورو، بعدما سمح له المدرب بالرحيل.
وعلى الرغم من أن كلوب لم يكن راغبا في رحيل موهبته البرازيلية فإنه أقر بأن رحيل كوتينيو كان حقه، وأنه لم يكن من العدل أن يجبره على البقاء.
وبالإضافة إلى ذلك فإن كلوب باحث دائم عن إيجاد خط هجومي بديل لفريق ليفربول تحسبا للرحيل المزمع إما لصلاح أو لزميله السنغالي ساديو ماني.
أزمة كورونا
على الجانب، ورغم حقيقة عدم وجود شرط جزائي في عقد صلاح مع ليفربول فإن الأزمة الاقتصادية العالمية بسبب فيروس كورونا قد تجعل إدارة أنفيلد توافق على رحيل اللاعب حال تلقيها عرضا كبيرا بشأنه.
وتبلغ القيمة السوقية لصلاح 130 مليون يورو، وهو مبلغ كبير لليفربول الذي سيكون بالطبع في حاجة إليه بسبب الخسائر الاقتصادية التي تعرض لها بسبب كورونا.
وارتبط اسم صلاح خلال الأشهر الماضية بالانتقال أحياناً إلى ريال مدريد أو برشلونة أو يوفنتوس الإيطالي، والثلاثي قد يكون بإمكانه دفع هذا المبلغ.