تصدر محمد أبوجبل حارس مرمى منتخب مصر المشهد في كأس الأمم الأفريقية، بعدما كان سببا رئيسيا في وصول الفراعنة للمباراة النهائية.
جبل، الذي لحق بالبعثة المصرية في الكاميرون متأخرا بسبب إصابته بفيروس كورونا، كان رجل الأقدار للفراعنة في البطولة؛ حيث تعرض الحارس الأساسي للمنتخب محمد الشناوي للإصابة خلال مواجهة كوت ديفوار، ليدخل الجبل بديلا، ويتسبب في فوز الفراعنة بركلات الترجيح، بعد التصدي لركلة إيريك بايلي مدافع مانشستر يونايتد.
كما أسهم بشكل كبير في تأهل منتخب مصر إلى النهائي، بعد الفوز على أسود الكاميرون بركلات الترجيح، التي كان بطلها أبوجبل، وذلك بعدما تصدى لركلتي جزاء من هارولد موكودي وجيمس سيليكي، قبل أن تذهب الضربة الثالثة أدراج الرياح.
نجاح أبوجبل في ركلات الترجيح لم يأت من واقع الصدفة، حيث لم يخسر الحارس طوال مشواره الكروي أي مباراة وصلت إلى ركلات الترجيح.
ويعول المصريون كثيرا على حارس مرماهم خلال المباراة النهائية أمام منتخب أسود التيرانجا السنغالي، ولسان حالهم يقول "يا جبل ما يهزك ريح".