قبل كأس العالم 2022.. 3 عوامل تقرب بن حمودة من منتخب تونس
ارتفعت أسهم المهاجم محمد علي بن حمودة بشكل كبير في الأشهر الأخيرة بعد تألقه اللافت في الدوري التونسي وبدوري أبطال أفريقيا.
وكان نجم الترجي التونسي تصدر هدافي النسخة الأخيرة من الدوري المحلي، كما تألق بشكل لافت خلال المباراة الأخيرة للفريق أمام بلاتو يونايتد النيجيري ضمن دوري أبطال أفريقيا.
وتستعرض "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تقرب محمد علي بن حمودة من منتخب تونس.
بروفايل مختلف
يملك اللاعب صاحب الـ24 عاما خصائص مختلفة عن باقي المهاجمين الحاليين لمنتخب تونس، مما قد يجعل منه خيارا تكتيكيا مهما.
ويمتاز بن حمودة بإتقانه الكرات الهوائية، فضلا على قدرته على الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط، وهو أمر لا يتوفر في المهاجمين الحاليين لـ"نسور قرطاج" طه ياسين الخنيسي وسيف الدين الجزيري.
وتجدر الإشارة إلى أن الأخير خاض 22 مباراة في مختلف المسابقات خلال الموسم الماضي سجل فيها 13 هدفا.
القوة البدنية
يمتاز نجم الترجي التونسي بقوته البدنية التي تجعله يتوفق في الصراعات الأرضية والهوائية على منافسيه.
هذه الخاصية قد تجعل منه خيارا مثاليا لمنتخب تونس الذي سيواجه منافسين أقوياء من الناحية البدنية في المونديال وهم فرنسا وأستراليا والدنمارك.
وتخرج محمد علي بن حمودة من مدرسة شبان مستقبل سليمان قبل أن ينتقل لنادي العاصمة التونسية عام 2020.
فشل المهاجمين الحاليين
يعاني منتخب تونس من أزمة كبيرة في مركز المهاجم المتقدم في ظل عدم امتلاكه للاعب هداف في صفوفه.
ورغم الفرص العديدة التي منحت لهما، فشل الثنائي طه ياسين الخنيسي وسيف الدين الجزيري في إثبات وجودهما مع "نسور قرطاج".
ويبحث منتخب تونس لإدارك الدور الثاني في مونديال قطر 2022 بعد أن عجز عن ذلك خلال مشاركاته الخمس السابقة.