محمد بن زايد ينعى المؤرخ البريطاني بيتر هيلير
نعى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، المؤرخ البريطاني بيتر هيلير، المستشار الإعلامي بالمجلس الوطني الإماراتي للإعلام سابقًا.
وكتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر"، قال فيها: "خالص التعازي والمواساة إلى عائلة المؤرخ والباحث بيتر هيلير.. خدم الإمارات بتفان وإخلاص على مدى عقود وترك بصمات بارزة في مجالات الآثار والبيئة والإعلام.. فقدنا برحيله نموذجًا للالتزام والعطاء.. سنظل نتذكره وسيبقى ما قدمه إلى الإمارات حاضرًا في ذاكرتها على الدوام".
وتوفي المؤرخ بيتر هيلير بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 75 عامًا، وعمل كآخر رئيس تحرير لصحيفة "emirates news"، وهو كاتب وباحث عمل في مجال الإعلام والثقافة والآثار في دولة الإمارات.
ووصل بيتر هيلير، المؤرخ والكاتب والمستشار البريطاني، إلى دولة الإمارات في سبعينيات القرن الماضي بغرض تصوير فيلم وثائقي، واستقر فيها منذ ذلك الوقت، ورافق الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العديد من أسفاره.
وروى هيلير تفاصيل أول لقاء له بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان، حيث كان هيلير مع زوجته في سوق الخضراوات، ووصل الشيخ زايد بن سلطان لتفقد أحوال السوق، فقدم له التجار الفواكه، لكنه كان مهتماً بمعرفة أحوالهم وتفقد أوضاعهم عن قرب، فانبهر "هيلير" بشخصية الوالد المؤسس.
وبعدما تعرف هيلير على المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أصبح ملازمًا له، وتقلد العديد من المناصب طيلة ما يقرب من 50 عامًا في الإمارات، حيث عمل صحفيًا ومؤرخًا ومستشارًا في مجال النفط.
وكان للراحل بصمة متميزة في مجال التوثيق لتاريخ وتراث دولة الإمارات، إذ شارك، إبراهيم العابد، في مرحلة تأسيس وكالة أنباء الإمارات (وام).
ويعدّ مؤسس قسم اللغة الإنجليزية في الوكالة، وألف العديد من الكتب حول مواضيع تخص البيئة والتراث الأثري الغني في دولة الإمارات، وعمل صحفيا ومؤرخا ومستشارا في مجال النفط.
وكان يصنع أفلامًا وثائقية وهو مصاحب للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في أسفاره، حيث سافر معه لليمن وفرنسا وإندونيسيا واليابان ومصر.
aXA6IDMuMTcuMTU0LjE0NCA= جزيرة ام اند امز