بعد واقعة «التحرش».. آخر تطورات أزمة كيشو في أولمبياد باريس
يتحرك مسؤولو السفارة المصرية في فرنسا على قدم وساق من أجل إنهاء أزمة المصارع المصري محمد السيد "كيشو"، بعد إلقاء القبض عليه بتهمة التحرش الجنسي، في ساعات مبكرة من صباح الجمعة.
ووفقا لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، فإن المصارع الذي شارك في منافسات اللعبة لفئة الرجال في باريس خلال دورة الألعاب الأولمبية، قيد الاحتجاز بعد اتهامه بوضع يديه على جسد امرأة في الشارع.
ما آخر تطورات أزمة كيشو؟
أفاد مراسل "العين الإخبارية" في عاصمة النور باريس بأن "كيشو يمكث فى الحجز حتى كتابة هذه السطور، بينما تسعى السفارة المصرية لإنهاء إجراءات التصالح مع الفتاة الفرنسية لحل الأزمة هناك".
وأشار مصدر مسؤول من الاتحاد المصري للمصارعة لـ"العين الإخبارية" بأن إجراءات التصالح بين اللاعب والفتاة لم تنته بعد، وسط جهود مكثفة لحل الأزمة من كافة الأطراف المعنيّة بالأمر.
وأفاد المصدر بأنه "تعذر سفر اللاعب إلى مصر في الموعد المحدد مسبقا (4.30 مساء بالتوقيت المحلي لفرنسا)، نظرا لتأخر إنهاء الإجراءات نتيجة عدم التوصل لصيغة تصالح بين واللاعب والفتاة".
وأشار تقرير الصحيفة الفرنسية إلى أن المصارع، البالغ من العمر 26 عاما والحائز على الميدالية البرونزية في المصارعة الرومانية بأولمبياد طوكيو، كان مخمورا وقت واقعة التحرش.
اتجاه لتحويل واقعة تحرش كيشو إلى "قضية"
ترفض الشرطة الفرنسية حاليا الإفراج عن بطل المصارعة المصري حتى يغادر البلاد، وتتمسك بتطبيق القانون المحلي عليه طبقا لما هو متبع في مثل هذه القضايا.
وترغب الشرطة الفرنسية في عرض أمر اللاعب على المحكمة الفرنسية على أن يخرج بكفالة مالية على ذمة القضية، وهو ما لا يمنعه من السفر خارج فرنسا في هذه الحالة.
ولكن اللاعب بعدها لن يستطيع العودة مجددا إلى فرنسا، حيث سيتم منعه من الدخول إلى أي دولة تابعة للاتحاد الأوروبي، إلا بعد تسوية القضية فى المحكمة.
aXA6IDMuMTQ0LjgyLjEyOCA= جزيرة ام اند امز