إنفوجراف.. أرقام في حياة الشيخ الطبلاوي
اعتاد المصريون أن يصافح مسامعهم صوت الشيخ محمود الطبلاوي، يوم الجمعة، وهو يصدح عبر الإذاعة المصرية بما يتيسر من آيات القرآن الكريم
رحل عن عالمنا القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي، عن عمر (86 عاما) بعد أن سخّر حياته للقرآن الكريم فحفظه في عمر العاشرة، ليسير بعد ذلك في درب علم القراءات والتجويد، ويصفه كبار المشايخ القراء بأنه صاحب أطول نفس في قراءة وترتيل القرآن.
ولد الشيخ الراحل في ١٤ نوفمبر/تشرين الأول عام ١٩٣٤ بحي ميت عقبة بمحافظة الجيزة، والتحق بالكتّاب وهو في سن الرابعة، ليكون من حفظة كتاب الله.
تقدم للإذاعة المصرية 10 مرات حتى تم قبوله كقارئ معتمد عام ١٩٧٠ ونجح في تسجيل القرآن الكريم كاملا بالتجويد والتلاوة.
اعتاد المصريون أن يصافح مسامعهم صوت الشيخ محمود الطبلاوي، يوم الجمعة، وهو يصدح عبر الإذاعة المصرية بما يتيسر من آيات القرآن الكريم.
وعلى الرغم مما شكلته الإذاعة من محطة مهمة في حياة الشيخ، فإن جلّ محطاته كانت في قراءته للقرآن الكريم في جوف الكعبة لدى مشاركته في غسيلها بحضور العاهل السعودي الراحل الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود.
سافر "آخر حبة في السبحة المباركة لقراء القرآن الكريم في مصر"، كما وصفه الكاتب الراحل محمود السعدني، إلى نحو 180 دولة ممثلا في المؤتمرات ومحكما لكثير من المسابقات الدينية.
وتقلد الشيخ الطبلاوي مناصب عدة، فأصبح عضوا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ولجنة القرآن والمستشار الديني بوزارة الأوقاف المصرية ونقيب قراء القرآن الكريم.
المزيد من التفاصيل في الإنفوجراف التالي..