تشهد علاقة الدولي المصري محمد صلاح مع ليفربول واحدة من أكثر اللحظات توتراً منذ وصوله إلى النادي.
وبعد 8 سنوات من التألق وحصد الألقاب في "أنفيلد"، تبدّل المشهد بشكل مفاجئ هذا الموسم، بسبب العلاقة المتوترة بين محمد صلاح ومدربه الهولندي أرني سلوت.
وقبل أشهر فقط، احتفل جمهور ليفربول بتجديد عقد محمد صلاح حتى 2027، خاصة بعد الفوز بالدوري الإنجليزي في أول موسم للمدرب أرني سلوت.
وبدا المستقبل واعداً، وكل شيء يشير إلى استمرار صلاح كقائد هجوم الفريق، لكن الموسم الحالي حمل خيبة أمل كبيرة، وسط تراجع نتائج الفريق والظهور بأداء باهت مع انخفاض مستوى النجم المصري.
وتفاقم الوضع مع جلوس صلاح 3 مباريات متتالية على دكة البدلاء في الدوري الإنجليزي، قبل أن يخرج بتصريحات غاضبة ضد المدرب والإدارة، الأمر الذي أدى إلى استبعاده من قائمة الفريق أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا.
محمد صلاح على خطى ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو
وفي الفيديو المرفق، يستعرض "العين الرياضية" أن ما يمرّ به صلاح ليس جديداً على نجوم كرة القدم، حيث سبقه الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، بعدما عاش أزمة مع إدارة برشلونة في 2020، وانتهت رحلته الأسطورية مع النادي بشكل حزين في 2021.
كما واجه الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو صداماً حاداً مع مانشستر يونايتد في 2022، وانتهى الأمر برحيله بعد حوار تلفزيوني مثير انتقد فيه إدارة النادي والمدرب الهولندي الآخر إيريك تين هاغ.
مستقبل محمد صلاح يبدو غامضاً، وسط تقرير تفيد باهتمام مسؤولي الدوري السعودي بالتعاقد معه في يناير/كانون الثاني المقبل وعدم الانتظار للصيف.
فهل يغادر محمد صلاح ليفربول مثلما حدث مع ميسي ورونالدو؟.. أم يعود أقوى ليُثبت أن الأساطير لا تُسكتها العواصف؟