"مشهد مقزز".. "بودي جاردات" محمد صلاح يثيرون الجدل
أثار مشهد ركض الحراس الشخصيين نحو محمد صلاح قائد منتخب مصر بعد مباراة النيجر الودية الكثير من الجدل بين نجوم الكرة المصرية وجماهيرها.
وشوهد حراس الأمن الشخصي المخصصون من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم يركضون نحو محمد صلاح فور نهاية ودية مصر والنيجر الجمعة، والتي انتهت بفوز الفراعنة 3-0، في إطار تحضيرات الفريق لاستكمال تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.
وهاجم أحمد حسام ميدو، نجم منتخب مصر وفريق توتنهام الإنجليزي الأسبق، المشهد في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث قال: "مشهد ركض الحراس الشخصيين نحو صلاح بعد مباريات المنتخب في الملعب مقزز، لم أشاهد مثله في أي مكان بالعالم ولا مع أي لاعب".
وواصل: "حتى لو هناك تعليمات بحمايته فإنها يجب أن تطبق بذكاء وليس بغشومية".
وانقسمت الجماهير المصرية بين مؤيد ومعارض لرأي ميدو، حيث رأى البعض أن مشهد ظهور البودي جاردات بهذا الشكل كان غريبا بالفعل ، بينما رأى آخرون أنه كان أمر طبيعيا لحماية نجم عالمي كبير بحجم محمد صلاح، وأنه يحدث مع العديد من نجوم العالم.
ما سر تعيين حراس شخصيين لمحمد صلاح؟
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم كشف في بيان نشر قبل 10 أشهر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 سر تعيين حراس شخصيين لمحمد صلاح بهذا الشكل من أجل حمايته أثناء تواجده مع المنتخب المصري.
وقال الاتحاد المصري وقتها إن صلاح لم يطلب تعيين حراس شخصيين له، لكن الاتحاد عينهم حرصاً منه على عدم وقوع أي احتكاك مع اللاعب، وبسبب تفشي فيروس كورونا.
وأشار الاتحاد أيضاً إلى أن اقتحام المشجعين لأرض الملعب لالتقاط الصور مع الفرعون، وهو ما سبق حدوثه في مباريات سابقة للمنتخب، هو ما أجبرهم على حماية نجمهم العالمي بهذا الشكل.
وتسبب مشهد وجود حراس شخصيين لمحمد صلاح واقترابهم منه بشكل مبالغ فيه أثناء القيام بعمليات الإحماء وقبل نزوله لأرض الملعب في انتقادات حادة، كون هذا الأمر لا يحدث مع أي لاعب في العالم ولو كان ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو.
يذكر أن صلاح كان ضحية مضايقات من بعض الجماهير الذين حاولوا التقاط الصور معه عقب لقاء مصر وجزر القمر الذي انتهى 4-0 للفراعنة في 29 مارس/ آذار 2021، وهو ما أدى لاحقاً لتعيين حرص شخصي للاعب.
aXA6IDMuMTM3LjE3NS44MCA= جزيرة ام اند امز