محمد بن زايد: "رخصة تشغيل براكة" مرحلة جديدة من الحراك التنموي
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قال إن مرحلة جديدة من الحراك التنموي تشهدها نهضة الإمارات مع إصدار رخصة تشغيل أولى محطات براكة
قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الإثنين، إن إصدار رخصة تشغيل أولى "محطات براكة للطاقة النووية السلمية" خطوة تدعم مرحلة جديدة من الحراك التنموي في مسيرة النهضة الإماراتية.
- بأضخم محطة في العالم.. الإمارات تدخل عالم الطاقة النووية من القمة
- الإمارات تصدر رخصة تشغيل أول وحدة في محطة براكة
وكتب ولي عهد أبوظبي على حسابه الرسمي في تويتر: "مرحلة جديدة من الحراك التنموي تشهدها مسيرة نهضتنا مع إصدار رخصة تشغيل أولى (محطات براكة للطاقة النووية السلمية) تزيدها قوة ومتانة".
وتابع: "القوة الأكبر هي الكفاءات الوطنية التي نفخر بها، جهودنا متواصلة استعداداً للخمسين سنة القادمة، وخططنا ماضية في تأمين احتياجات الدولة من الطاقة".
كانت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي في الإمارات، قد أعلنت في مؤتمر صحفي الإثنين عن إصدار رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية لصالح شركة نواة للطاقة، التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
وتتولى "نواة مسؤولية تشغيل المحطة الواقعة في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.
ويأتي إصدار رخصة التشغيل تتويجاً للجهود التي بذلتها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية منذ تلقيها طلب الحصول على الرخصة من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالإنابة عن شركة نواة للطاقة عام 2015.
وقبل إصدار الترخيص، أجرت الهيئة عملية مراجعة منهجية تضمنت تقييماً شاملاً للوثائق المرفقة مع الطلب وتطبيق تدابير رقابية صارمة، إضافة إلى إجراء عمليات تفتيش دقيقة للمحطة خلال مرحلة الإنشاء والتطوير.