"الإمارات للطاقة النووية" تحتفي بـ75 مليون ساعة عمل آمنة في "براكة"
الإنجاز نتيجة لثقافة السلامة والأمان والالتزام بتبني أعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والأمان والشفافية وعدم الانتشار النووي.
أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إنجازا جديدا يتمثل بتسجيل 75 مليون ساعة عمل آمنة تماما في مشروع محطات براكة للطاقة النووية.
- ميد البريطانية: محطة "براكة" في الإمارات أضخم مشروع للطاقة بالخليج
- الفالح عن مشروع "براكة": فخور بوجود كفاءات إماراتية في الطاقة النووية
ويعكس ذلك التزام المؤسسة بأعلى معايير السلامة والأمان والجودة في تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، ونجاح برامجها الخاصة في ترسيخ ثقافة السلامة كنهج عمل يومي.
جاء ذلك خلال حفل رسمي أقيم في موقع محطات براكة للطاقة النووية للاحتفال بهذا الإنجاز المهم في مجال السلامة والأمان، حضره المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ومارك ريديمان الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة، وناصر الناصري الرئيس التنفيذي لشركة براكة الأولى، وهو-بيونغ لي نائب الرئيس التنفيذي وكبير موظفي الموارد البشرية في الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو)، وعدد من كبار المسؤولين في المؤسسة والشركات التابعة لها.
ويُعَد نجاح مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالتعاون مع الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) في إتمام 75 مليون ساعة عمل آمنة تماما، إنجازا مهما في مجال السلامة في أماكن العمل، وجاء نتيجة لثقافة الأمان الاستثنائية في المؤسسة والشركة على حد سواء، وبذل الجهود الدؤوبة من أجل التطوير المستمر للممارسات العملية اليومية، وتمكين الموظفين من ضمان سلامتهم الشخصية عن طريق سلسلة من الممارسات والأدوات المتعلقة بالسلامة والأمان.
وبهذا الصدد، قال المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "يأتي هذا الإنجاز كنتيجة لثقافة السلامة والأمان الراسخة لدينا، كما يؤكد التزامنا الثابت بتبني أعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والأمان والشفافية وعدم الانتشار النووي".
وأضاف الحمادي: "وبفضل برامج السلامة المتعددة والتعلم المستمر لدينا، إضافة إلى التعاون الوثيق مع المقاول الرئيسي والشريك في الائتلاف المشترك، الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو)، تمكنا من تحقيق هذا الإنجاز الكبير في مجال السلامة و الأمان".
ويتزامن هذا الإنجاز مع التقدم الثابت والآمن للاستعدادات التشغيلية للمحطة الاولى في براكة والتي تجريها شركة نواة للطاقة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بأبوظبي.
إذ من المتوقع البدء بتحميل أولى حزم الوقود النووي في المحطة الأولى خلال الربع الأول من 2020، بمجرد استيفاء "نواة" لجميع المتطلبات وحصولها على رخصة التشغيل من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي في الإمارات.
وتتولى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مسؤولية تطوير 4 محطات متطابقة للطاقة النووية في موقع براكة في منطقة الظفرة بإمارة أبو ظبي، حيث وصلت نسبة الإنجاز الكلية للمحطات الـ4 إلى 93%، بينما وصلت نسبة الإنجاز في المحطة الرابعة إلى أكثر من 83%، والمحطة الثالثة إلى ما يزيد على 91%، والمحطة الثانية إلى أكثر من 95%.
وستغطي المحطات الأربع ما يصل إلى 25% من احتياجات الإمارات من الطاقة الكهربائية، حيث ستنتج 5,600 ميجاوات من الكهرباء الصديقة للبيئة، وستحد من 21 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام، أي ما يعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من الطرقات سنويا، وهو ما يقارب عدد السيارات المسجلة في الإمارات.
aXA6IDUyLjE0LjEwMC4xMDEg
جزيرة ام اند امز