بالصور .. حماقي سفيرا لعلاج فيروس "سي" بعد ميسي
الفنان محمد حماقي أعلن في مؤتمر صحفي اليوم انضمامه إلى حملة "تور أند كيور" لعلاج مرضى فيروس سي حول العالم في مصر
أعلنت حملة "تور آند كيور" للسياحة العلاجية، تنصيب الفنان محمد حماقي سفيرا رسميا لها، ليرفع إلى جانب ميسي وداني الفيس وأحمد حسام ميدو السفراء الحاليين للحملة شعار "عالم خال من فيروس سي"، من خلال تقديم عدد من الحفلات الغنائية داخل مصر و الدول العربية والأوروبية، يخصص عائدها للمساهمة فى علاج مرضى التهاب الكبد الوبائى "سي" حول العالم داخل مصر، وكذلك للتوعية بخطورة المرض ووجود علاج له يتوفر على أرض مصر بدون قوائم انتظار وبجزء بسيط من التكلفة العالمية.
وقال الفنان محمد حماقي، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن هذا المرض يعاني منه ١٨٠ مليون مريض حول العالم، وأن مصر نجحت في إثبات أنها رقم ١ في العالم في علاج مرض الالتهاب الكبدي الوبائي سي، وأنه قرر الانضمام لمجموعة متميزة من السفراء حول العالم ليعملوا سويا للقضاء على هذا المرض وعلاجه في مصر بنسب شفاء تتجاوز ٩٧٪.
من جانبه، أعرب المهندس تامر وجيه رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمه للحملة، عن بالغ سعادته لانضمام الفنان محمد حماقي لقائمة سفراء تور آند كيور حول العالم، وأن الشركة تعتز بكونه عضوا في فريقها من المجال الفني ليشاركها التحدي لتحقيق هدفها ورسالتها "عالم خال من ڤيروس سي" وإيصالها لكل أنحاء العالم.
وتابع وجيه أن الشركة التي اتبعت طرقاً غير تقليدية للتسويق للسياحة العلاجية في مصر والقضاء على مرض الالتهاب الكبدي الوبائي "سي" ستعلن خلال الفترة القادمة عن انضمام فنانين عالميين إلى فريق سفرائها المميزين، الذين ضموا حتى الآن نجوم كرة قدم دوليين مثل ليونيل ميسي وداني ألڤيش وأحمد حسام ميدو، ليحملوا رسالتها ويقوموا بالدعاية للعلاج في مصر.
كانت الشركة أعلنت في وقت سابق، انضمام الفنان والموزع حسن الشافعي، سفيرا للحملة، نظرا لجهوده في دعم الحملة وإيمانا منه بالدور التوعوي والمجتمعي الذي يقوم به داخل وخارج مصر للقضاء على المرض.
وقام الشافعي، بتوزيع موسيقي الإعلان العالمي الرسمي للحملة، والذي قام بتصويره نجم كرة القدم الدولي "ليونيل ميسي"، متبرعا بأجره لعلاج مصابي مرضى التهاب الكبد الوبائي سي بالمجان من خلال برنامج "Tour n’Cure".
يذكر أن "Tour n’Cure" هو برنامج سياحي علاجي، عبارة عن خطة علاجية سياحية متكاملة تشمل إجراء الفحوصات الطبية وتناول الجرعات المحددة التي يحتاجها المريض، بالإضافة لقضاء عطلة متميزة في مصر غرضها إعادة المريض إلى حياته الطبيعية عقب بداية تناول الجرعات التي تستمر بعدها لمدة 4 أشهر على الأكثر، وتستهدف الحملة القضاء على المرض عالمياً بتكلفة مخفضة فى متناول الجميع باعتبار تكلفة العلاج لا تتعدى 10 بالمئة من قيمتها العالمية وبدون قوائم انتظار.